إعداد/ مريم حسين
إشراف عام / ريمه السعد
في يوم المسرح العالمي الذي يصادف في 3/27 من كل عام كان لنا العديد من اللقاءات مع فناني وعشاق المسرح ليتحدثوا عن المسرح وماهي أمنياتهم له
ليصرح القامة الفنية الكبيرة أيمن زيدان ل سحر الحياة متحدثا عن المسرح قائلا:
يوم المسرح سيظل المسرح متباهياً بتفرد عالمه وشموخ هالته رغم كل التحديات التي واجهته ….فحين أطلت السينما بصورها الشيطانية أثارت قلق هذا المتباهي وكادت تقض مضجعه فاستعان بكل الوسائل للدفاع عن نفسه على الرغم من ان الصراع في ذاك الحين لم يكن متكافئاً…حينها استنفر رجالات المسرح بحثاً عن مصادر توازن للصراع الذي أصبح أمراً واقعاً لا محالة.. بعضهم استعار الكثير من التقنيات الوافدة والبعض الآخر جنح نحو الإغراق في البساطة والتبسيط..
لكن المخاوف بقيت قائمة بل أخذت أشكالاً أكثر تعقيداً مع ظهور الوافد الجديد.. “التلفزيون”.. ثم توسعت دوائر التحديات بعد أن تطورت وسائل الاتصال البصرية والسمعية تطوراً مذهلاً حوّل العالم إلى قرية صغيرة ووسع خيارات المتفرج الذي كان في يوم من الأيام يرى في المسرح فرجة سحرية أخاذة..
وأضاف أيمن زيدان أن جملة الظروف التي وجد المسرح نفسه فيها حرضت رجالاته على التمسك بعناصر تفرده الخاصة به..به فقط..
– اللقاء الحار و الحي والمباشر مع الجمهور. …
– شرطيته التي تتيح له إعادة تركيب العالم ومفردات الحياة بصيغه هو.. وقوانينه
– في المسرح فقط يكون المتفرج شاهدا على خلق الصيغة الفرجوية النهائية في كل عرض يحضره .
إذاً لا خوف على المسرح كوسيلة اتصال من أن تهزمه كل الإنجازات والاختراعات البشرية بل الخوف الحقيقي عليه من مؤسساته ومن العاملين فيه لأنه وبحكم تكوينه يحمل نقطة ضعفه.. روعته أنه فن جماعي.. ومصدر القلق المشروع عليه أنه كذلك.
إن حاجة المسرح للمؤسسة هي التي تقلقنا عليه فقد ارتبط طوال تاريخه بمفهوم المؤسسة التي كانت حاضنة له وجسر عبوره الرئيسي للناس .
لذا تتحمل المؤسسات المعنية بالمسرح المسؤولية الرئيسة في الدفاع عن أنبل أشكال التواصل المعرفي …. كل عام والمسرح بخير
اقرأ المزيد ماذا قال الفنان ممدوح الأطرش عن المسرح
جمال نصار”المسرح هو البلسم والدواء لأرواحنا المتعبة وإيماني بإمكانياتي قوي والفرصة لابد أن تأتي