أخبار وفن
مصطفى أبو سريع: لا يقبل النقد بطريقة فيها قلة أدب
كتب : فارس البحيري
” سطرين سينما “
أنت كدة تنتقد بطريقة فيها قلة أدب هاكذا قالها بالحرف..: قالها مصطفى أبو سريع في لقاء ابطال مسلسل العتاولة في برنامج الحكاية الذي يقدمه عمرو أديب على قناة إم بي سي مصر قالها وهو يضحك قاصداً إحدى النقاد عظيمة الشأن صاحبة تاريخ عظيم.. هو لم يذكر اسماً ولكننا نعلم من يريد أن ينهض بالفن المصري من خلال النقد البناء ويتصدى للإسفاف ..
قبل أن يسترسل قاطعه أو بمعنى أدق أنقذه باسم سمرة بتعبير راقي إلى حد ما ( تجاوز ) .. هنا أدرك أنه أرتكب خطأ وقال ممكن أقولها تاني ولكنه يُصر مرة أخرى على أن الناقدة تريد أن يذكر اسمها وهنا وقع في خطأ فادح.
وهو عدم احترام أو قبول رأي النقاد والمشاهدين وهو لا يدرك جيدا أهمية دور النقاد الفني، أما عن “دور الممثل في عالم الفن لا يقتصر فقط على تقديم أداء ممتاز على المسرح أو الشاشة، بل يتعداه إلى استيعاب آراء وانتقادات النقاد وتقبلها بروح مفتوحة. فالممثل هو جزء أساسي من عملية إنتاج الفن، ومن خلال تجسيد الشخصيات وتقديمها بصدق ومهارة، يمكنه أن يلهم ويؤثر في الجمهور بطريقة عميقة.
عندما يتقدم ممثل بأدائه، فإنه يضع نفسه تحت مجهر النقاد والمشاهدين، الذين يقيمون ليس فقط مهارته الفنية، ولكن أيضًا قدرته على توصيل رسالة العمل وجعل الشخصية التي يجسدها حية وملموسة بالنسبة للجمهور. من خلال تقبل رأي النقاد، يمكن للممثل أن ينمي مهاراته ويطور أدائه بشكل مستمر، مما يساعده على تحسين مستواه الفني وزيادة تأثيره على الجمهور.
بالطبع، لا يمكن أن يكون أداء أي ممثل مثاليًا بالنسبة للجميع، ولذلك يجب أن يكون مفتوحًا للانتقادات والآراء المتباينة. فالنقاد والمشاهدين يمكن أن يقدموا آراء تساهم في تحسين أداء الممثل وفهمه للشخصيات التي يجسدها بطريقة أعمق وأكثر تفصيلًا.
“ومع ذلك، يجب أيضًا الاعتراف بالتقدير الذي يشعر به الممثل عندما يصادف إشادة من النقاد والمشاهدين. كما قالها هو بنفسه الأستاذ طارق إتكلم عني كويس .. فهل لو لم يتحدث عنه جيدآ الناقد الكبير طارق الشناوي هل سيكون هذا رأيه أيضآ؟
لذلك، فإن جميع الآراء – سواء كانت إيجابية أم سلبية – تلعب دورًا هامًا في مسيرة الممثل الفنية، حيث تساهم في بناء تجربته الفنية وتوجيهه نحو النمو والتطور المستمر.”
فيجب عليه بالتأكيد أن يعتذر عن هذا الخطأ بصدق وبوضوح. الاعتذار الصادق يظهر احترامه للجمهور ويساعد في بناء الثقة واستعادة الصورة الإيجابية. يجب أن يكون الاعتذار مصحوبًا بإجراءات مناسبة لتصحيح الوضع والتأكيد على التزام الممثل بالتحسين والتطور في المستقبل.
أكرر “في حالة وقوع الممثل في خطأ فادح يجب بالتأكيد أن يعتذر، سواء كان هذا الخطأ متعلقًا بأدائه الفني أو بتصرفاته الشخصية. الاعتذار يعكس نضجًا واحترامًا للجمهور والمعجبين، ويظهر استعداد الممثل للتعلم والنمو. من خلال الاعتراف بالأخطاء وتقديم الاعتذار، يمكن للممثل بناء جسور الثقة مع الجمهور وإعادة بناء سمعته بشكل إيجابي.”
في نهاية المطاف، هو الآن يعيش في نشوة نجاح مشاهده وعندما يفيق يجب أن يعتذر لأنه لا يدرك جيدآ أن قبول رأي النقاد والمشاهدين جزءًا أساسيًا من مسيرة أي ممثل ناجح، حيث يمكن لهذا الاستجابة بشكل بناء للانتقادات والآراء أن يساعده على النمو الفني والمهني، وبالتالي تحقيق تأثير أعمق وأكبر على الجمهور.”
في النهاية على مصطفي أبو سريع أن يعنذر .. وإلا تبقى أنت كدة بترد بطريقة فيها قلة أدب فعلآ كما يقصد.
اقرأ المزيد “فيلم ‘أهل الكهف’: رحلة خيالية مثيرة في عيد الأضحى المبارك”