اعداد و تحرير / مريم حسين
حوار/ محمود النهير
مراد علام شاب مصري يهوى سوريا ويتغنى بحبها وعاداتها وتقاليدها
يبلغ من العمر ٣٢ عاما ويعمل إخصائي تصوير اشعة في مشفى
حوار خاص لمجلة سحر الحياة مع الفرعون المصري في بلاد الياسمين الشاب مراد علام الذي حدثنا عن زيارته لسوريا وحبه وعشقه لها وكيف تحققت أمنياته في زيارتها والتعرف على عاداتها وتقاليدها وأكلاتها
مراد اختار سوريا ليحدثنا عنها لأنها بلد الحضارات وزاد عشقه لها بعد عرض مسلسل باب الحارة أحب اللهجة الشامية وعاداتها وتقاليدها ومن ذلك الوقت قرر مراد الاقتراب من السوريين
ولاحظ أنهم يختلفون عن المسلسلات حيث وجد شعبا طيبا حضاريا جميلا وراقيا ولهجتهم جميلة وعاداتهم قريبة جدا من عادات الشعب المصري
كما أنه عشق الاكل السوري واصفا إياه بأن كل اكلة شامية تحكي قصة تاريخ قديم ببيوت وحارات شامية
وتحدث عن ملامح جمال الشعب السوري وقال للصراحة شعب يجبرك على حبه وتقديره واحترامه
وصرح مراد بداية قبل أن أذهب إلى سوريا خفت قليلا من تعليقات الناس والأخبار ولكن عندما ذهبت للتجول إلى سوريا راحت مخاوفي واكتشفت بأنهم يبالغون كثيرا واكتشفت أنه بلد جميل يتمتع بالأمن والأمان وسوريا اجمل بكثير مما توقعت وتخيلت
وتحدث عن الداعمين له في سوريا حيث كان معه مصور وصديقه احمد الحراك الذي كان متعاونا معه بشدة جزاه الله خيرا ذهب معه إلى المحافظات وكان يدله على الأماكن وتعب كثيرا معه حيث قدم له كل جميل خلال جولته
سوريا مهد الحضارات والإنجازات زار فيها عدد من المناطق التي نالت اعجابه وأكثرها الشام حيث شعر بدفئ حاراتها وشعر نفسه كإنه بطل رواية في كتاب تاريخي عاش فصولها وكإنه متربي فيها
كما أنه قام بزيارة حلب التي بهرته بهيبة قلعتها وحاراتها وكرم شعبها المضياف
وزار ايضا حماة مدينة النواعير وكيفية استقبال أهل حماة له الشعب النقي أصحاب القلوب الطيبة
وزيارته الاخيرة كانت اللاذقية أم الطبيعة الخلابة والجبال والبحيرات والأنهار بلد الجنة الخضراء على الارض
وكشف عن المعلومات التاريخية التي يعرفها عن سوريا قائلا:سوريا أم الحضارات والمحن وعمرها الألأف السنين ومرت بظروف صعبة منذ أقدم العصور ومازالت تقاوم وتخرج من كل المحن وقادرة على أن تخرج من أي أزمة
كما أنه أحب كل اللهجات السورية ففي كل محافظة لهجة مختلفة عن الأخرة حتى أنها تختلف بالعادات والأكل وبداية أحب مراد اللهجة الساحلية ومن ثم عشق الشامية
أما عن الأكلات المميزة في سوريا أحب الكباب البيتنجان الحلبي والكبة الشامية وحلاوة الجبن الحموية والفطور الشامي مسبحة وفول ووصفه الأكل السوري بالرائع
كما أنه تحدث عن حب السوريين للمصريين وعن كرمهم وفرحتهم بمراد علام لما عرفوه مصري
أما عن الفرق بين مصر وسوريا قال مراد :الشعب طيب ويشبه بعضه الأختلاف فقط في طبيعة المناخ بس الشعب واحد والشوارع والمشافي والروح بتشبه مصر لم أشعر بالغربة في سوريا
وأخيرٱ مراد ختم حوارنا حيث وجه رسالة للشعب السوري قائلا :أرفع راسك أنت سوري يعني أنت الأصالة والحضارة والتاريخ
ووجه رسالة أخرى إلى العالم تحدث فيها عن سوريا بلد الأمن والأمان والخير لا داعي من الخوف عند زياراتها ويوجد فيها كل مقومات السياحية
وبالنهاية سوريا لا تحتاج إلى أحد بل الجميع بحاجتها