أخبار وفن

بسام كوسا :وجه رسالة اعتذار للشعب الفلسطيني لخذلانهم من قبل الكثيرين

 

تحرير /مريم حسين 

عبر الفنان بسام كوسا عن امانيه وأن تتحسن الأوضاع في الوطن العربي ليصبح حاضنآوداعمآ للمواهب والمبدعين بدلا من كونه مدمرا للموهبة 

واكد أن عدم أحتواء العالم العربي للطاقات الإبداعية الثمينة من أبنائه في مجالات العلم والطب والثقافة وحتى الحرف الأخرى جعلهم يذهبون إلى أماكن أخرى ما أتاح للعالم الغربي الاستفادة والاستثمار في إمكانياتهم وحماسهم وإنجازاتهم 

وأكد الفنان السوري ثقته في محبة الجمهور له معتبرا إياها مسؤولية كبيرة يتحملها بفخر موضحا أن معاييره الاساسية للنجاح تعتمد على التجريب 

واضاف ليس من حق الفنان ان يمنح نفسه اي لقب بل يأتي ذلك من المشاهدين والنقاد فدائرة الابداع في اي عمل فني لاتكتمل الإ بالمتلقي 

وقال ايضأ لاتوجد قواعد ثابتة للنجاح في الفن وليس له سقف معين ومسيرته المهنية تعتمد على مبدأ كيمياء التجريب 

وفي حديثه عن الأسرة أكد على أهمية أسرته في منحه شعور الامان والسلام وسط الازمات والاضطرابات التي تواجه المجتمع 

وقال زوجتي هي من أهم أسباب أحساسي بأنني أعيش في أمان فالمرأة هي المحور الاساسي لبناء الاسرة اكثر من الرجل 

وتحدث الفنان بسام كوسا عن أبنائه مشيرا إلى أن لديه ولدين يدرسان في الخارج وهما صديقان مقربان له معربا عن فخره بأبنه الذي يعمل في مجال فيزياء الفضاء حيث تحمل طموحات كبيرة لتطبيق ماتعلمه في الغرب في المنطقة العربية 

وأشار إلى أن مبدأه في الحياة هو أن الأسرة هي الموطن الامن للإنسان مايدفعه دائما للهروب إلى البيت بعد يوم طويل من العمل مشيرا إلى أن الظروف الصعبة التي مرت بها سوريا قلعت دائرته الاجتماعيةسواء بفقدان الاصدقاء ممن هاجر بعضهم ومن رحل منهم الى السماء ماجعل رغبته في الهروب الى البيت وحضن اسرته الصغيرة مضاعفا 

وأضاف الحياةعناء لكن يجب أن نواجهها بدون عدائية ونتعامل معها بإيجابية مع القلق وتحويله إلى دافع لتحقيق النجاح والإرتقاء بالعلاقات الإنسانية 

وتحدث كوسا عن الحرب في غزة وقال اتقدم باعتذار صادق للشعب الفلسطيني لخذلانهم من قبل كثيرين وأخشى أن يكون قد تركناهم بمفردهم وهذا ليس أستعراضا إنسانيا فالمشهد الذي عكسه الواقع في الفترة الماضية كاف وواف 

وتابع شعور القلق الدائم يسيطر على تفكيري وهو حالة إنسانية موجودة في الجميع ولكن تتباين اشكالها والسبب الأساسي للقلق هو إدراك الإنسان لما يحيط به وأن رفاهية الأمان لم تعد موجودة في العالم العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock