شعر وحكايات
حدث مرة أن وجدتك أمامي تمنيت” بقلم : نجلاء فتحي عزب
حدث مرة
أن وجدتك أمامي تمنيت أن تناجيني أو أسمع صوتك بحروف اسمي ولكنك نظرت لي نظرة عابرة ومضيت في طريقك ومضيت أنا
لم أعلم أنك تفكر بي أو أنك تريد أن تتحدث معي
نظرت خلفي وجدتك تلوم نفسك وتلعن الخجل والتردد
حدث مرة
ولم تحدث مرة ثانية
حدث مرة
أنني كتبت لك قصيدة تصف حكايتنا التي اتمناها
وعندما قرأتها وجدتها تعبر عن إثنين أخريين
قصة جميلة مشوقة أحداث سعيدة خالية من الهجر وفقدان الأمل كلها لقاء ودموع لكن ليست كدموعنا وإنما دموع السعادة والفرحة.
وضعتها بين صفحات كتاب واسميته أنت السعادة.
وصنعت لها غلافا
قلب واحد وداخله
اسامينا أنا وأنت ..
اما أنا وأنت
لم نتقابل بالمرة
حدث مرة
عند استماعي أغنية دمعت عيناي تذكرت وقتها أنني هنت عليك ..
كما تقول كلمات الأغنية
“قالولي هان الود عليك ونسيك وفات قلبك وحداني”
وقتها دق الباب وجدتك أنت الطارق تقول لي لم انساكِ ابدا
ولن تهوني علي
حدثت وكانت
أجمل مرة
حدثت مرة
كنت أسافر وحيدة إلي إحدى البلاد
بين جميع الأصحاب والأحباب ولكن سفر يخلو منك فسافرت بخيالي
لألتقي بك
لم أرى احدا من خلاني وكان معي البدر أنظر إليه أبعث له سلامي ففي لحظة متفق عليها عند النظر إليه تصل لنا احاسيسنا
حدث أن جميع الحضور غائبون
وأنت الوحيد الغائب الحاضر حدث والقمر يشهد على هذه المرة
حدث مرة
أنني قلت لك
كيف تراني؟!
قلت لي أراك الشمس في نورها ودفئها العالي
وأراك النجمة التي احكي لها عن احوالي
وأراك القمر
يغنيني عن سؤالي
قلت له وأنا أراك عمري الغالي
حدث مرة
بل مرات
إلى يومنا الحالي