كتبت صوفيا زادة ملكة الأحلام
عن طارق بن شهاب قال :
يا أمير المؤمنين (آيه في كتابكم تقرؤنها ، لو نزلت علينا معشر اليهود لأتخذنا ذلك اليوم عيدا ،
قال سيدنا عمر :
واي آيه ؟
قال اليهودي :
( اليوم اكملت لكم دينكم ، واتممت عليكم نعمتي ، ورضيت لكم الاسلام دينا )
قال عمر :
إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه ، والمكان الذي نزلت فيه
نزلت علي رسول الله بعرفات في يوم الجمعه
سورة المائدة – الآيه ٣
فهي نزلت يوم النحر ، وفي رواية اخري يوم الجمعه ، ولاتعارض بين الرويتين
فليلة جمعة هي ليلة عيد حيث اجتمع مع عيد الاضحي
فالخير في هذا اليوم مضاعف ، حيث انه خير يوم طلعت عليه شمس يوم الجمعه
انه يوم يتجلي الله فيه المؤمنين في الجنه ، حيث ان فيه ساعة لايوافقها عبد مسلم ، وهو قائم يصلي يسأل الله تعالي شيئا اعطاه اياه
عن ابي لبابة بن المنذر قال :
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( انه يوم الجمعه سيد الايام ، واعظمها عند الله ، وهو اعظم عند الله من يوم الاضحي ويوم الفطر )
فانظر كيف ادخر الله تعالي كل فضائل الجمعه وعيد الاضحي في هذا اليوم ( يوم عيد الاضحي)
فهنيئا لمن فاز بفضائل هذا اليوم ،فيوم الجمعه كفارة لما بينهما ، فكيف الحال اذ جمع الله لنا خير اليومين العيد والجمعه في يوم واحد ، فالبديهي ان يكون هذا اليوم كفارة من العام للعام
اللهم اجعلنا من المقربين والمحظوظين برضاء الله تعالي
وكل عام وانتم بخير