ابراهيم حجاج
وأنا بتعري ادامك
وبحكي عن تفاصيلي
مش مكسوف
وانا بحكي عن ليلي وعن ويلي
بخلع اللي كان همي
وكان وهمي
وانفض اللي في بالي
يبان حالي
واكشف اللي كان مستور
معاك مش بلف وادور
وبنسي انتماءاتي ..صولاتي وجولاتي
وبحكي عاللي نفسي يكون
عن بكرة وامبارح
والماضي والآتي
عن المكنون
بقول لك واحكيلك
ومن نفسي بشكيلك
معاك ببقي نفسي وبس
معاك بحس اوي وبتحس
بالاحساس.بالانفاس..وحتي الهمس
وكل كلكعات النفس. بحكيها
مفيش احساس ولاحكاية
با خبيها
ودنيايا واحلامي
وصبايا وايامي
وانت بتسمع وتضحك لي
مش كان نفسك اوي تسمع
وترتاح لي
وتعرف اللي جوايا
فاكرلما قلت ف يوم ..كان حلمك
انك تدخل.. جوة دماغي تقراها
ضحكت ساعتها.. وبصيت لك.. واستغربت
عايزني اموت
عشان تدخل في
تكويني
وتقراني..تعريني
ضحكت بصوت
وبصيت لي كدة ف عيني
وكان الرد برضو سكوت
مدير قسم الأدب والشعر
علا السنجري
