بقلم زينب زكي
قد تبدو الحياة مليئة بالعديد والعديد من المصاعب ولكن بيدك وحدك من تستطيع تحويل مرارتها الى شيئا آخر طيب ومهما تقل حملك هتقدر تكون طيب ..
خلينى المس قلوبكم الطيبة فى كلمات .. ليست ك الكلمات
كان يا ما كان يا سعد يا اكرام ما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام
كان فيه زمان زمان بنوتة جميلة اسمها شهيرة حواليها هموم الحياة كتيرة لكن كمان كان فى والدها الحكيم أمين الآمين .. ايه اللى حصل ؟؟؟؟؟ تعالوا نشوف ….
فى يوم من الأيام زعلت شهيرة من همومها الكتيرة وكانت دموعها بتنزل غزيرة راحت عند والدها أمين الأمين وبكت كتير وشكت حالها وقسوة زمانها .. لكن بابا امين الامين اخد ايدها وقالها تعالى اهدى وتعالى اقدملك شىء علشان تاكلى .. بابا امين جاب 3 أوانى وملاهم ميا وولع تحتهم نار قوية وفى الاناء الاول حط فيه جزرة وفى التانى بيض وفى التالت بن وبدأت الميا تغلى وتفور وتقسى على اللى جواها وفى الاناء حواها وبعد شوية خرج بابا الجزرة والبيضة والبن من الميا فى اناء تانى بعيد وقالها تعالى بقى يا شهيرة يا جميلة اتفرجى بابا عملك ايه .. ضحكت شهيرة ولمست الجزرة اللى استوت فى النار وبعد ما كانت صلبة النار اثرت فيها وخليتها رخوة وضعيفة والبيضة اللى كان كل اسلحتها قشرة رخوة لما نزلت الميا المغلية نشفت واتصلبت وواجهت مهما اتألمت أما بقى صديقنا البن فدا بقى غير الكل قال فى عقل باله لا مش هواجه لحد ما تتعب اطرافى .. دا أنا هغير ظروفى واحول الميا والنار والغليان والفوران لقهوة لذيذة وجميلة ما يستغناش عنها الانسان ..وفجأة فهمت شهيرة الحكاية اللى والدها امين الامين حب يعلمهولها لما قالها التلاتة اتعرضوا لنفس مصدر القسوة النار والميا اللى بتغلى لكن كل واحد فيهم قرر يواجه القسوة بطريقته .. وان فى ايدها تغير ظروفها وحياتها وتحولها من واقع مرير لشىء جديد وخطير ..
وتوتة توتة .. خلصت الحدوتة حلوة ولا ……..