رياضة عربية وعالميةعام
هل يستطيع خاميس رودريجيز أن يؤدى الدور المطلوب فى مانشستر يونايتد
بقلم . محمود عرباوى
نعيش في حالة تقارير مؤكدة وأخبار وتصريحات وتسريبات عن رغبة مانشستر يونايتد في التعاقد مع النجم الكولومبي خاميس رودريجيز من ريال مدريد في الميركاتو المُقبل والتواصل بين إدارة الناديين وفكرة صفقات تبادلية وإدخال أسماء دافيد دي خيا و رافاييل فاران وأسماء أخرى.
لن أنكر أنني متفاجيء من الصفقة لو تمت لأنني لا أرى أنها الأولوية رقم 1 في أجندة مانشستر يونايتد و جوزيه مورينيو خلال سوق الانتقالات القادم خاصة أن هناك أكثر من أسم أفضل وأكثر إفادة للشياطين الحُمر عن خاميس حالياً.
مركز خاميس الأساسي هو صانع الألعاب وهو المركز الذي يمتلك في مانشستر 2 لاعبين مميزين جداً (خوان ماتا – هنريك مخيتاريان) خاصة أن الأخير انتقل في بداية الموسم المنقضي ونجح في تقديم أوراق اعتماده للجميع أي أن هذا المركز لا يعاني من الأساس!.
” خاميس سيدعم مركز الجناح وليس صانع الألعاب” ربما البعض يتداول هذا الشعار كتبرير صفقة خاميس ولكن الجميع يعلم أنه ليس مركزه الأساسي والمفضل ولا تجد به جودة فنية مثلما يتواجد في العمق لضرب الدفاعات وليس على الأطراف فهو قد يمتلك المهارة ولكن السرعة ليست سلاحه رقم 1.
كما أن لو مانشستر يونايتد يريد التعاقد مع لاعب يجيد اللعب في مركز الجناح فلماذا تتعاقد مع لاعب لا يجيده في الأساس؟ هناك أسماء كثيرة أكثر جودة في هذا المركز وأقل سعراً وأصغر سناً مثل عثمان ديمبيلي من بوروسيا دورتموند على سبيل المثال.
هناك فارق كبير بين أن تعدل على الأساس وأن تقوم بوضع أساس مشابه للأساس الحالي وبالتالي لن يكون هناك تطوير على المدى الطويل، مانشستر لا يحتاج لرقم 10 في رأيي ولو يحتاجه فيجب أن يركز على أسم شاب صغير يتطور ليصل القمة في السنوات المقبلة وليس لاعب مستواه مشابه أو أفضل بفارق كبير عن المتواجدين.
التركيز الأهم يجب أن يضع بدائل للاعبين سيغادرون الفريق في خط الهجوم والدفاع تطوير وتأمين مشروع مورينيو بلاعبين لهم جودة ويريدون أن يصبحوا شيء في الأولد ترافورد بدون ضغوط قوية من قبل ارتدائها الفريق .. أنت لا تريد لاعب مضغوط بأرقام مالية مثل بول بوجبا!.
بأختصار أن سأرحب بخاميس في الأولد ترافورد في وقت آخر غير الموسم المقبل قد يكون مرحب به في تشيلسي وأرسنال ولكن ليس في مصلحته أو مصلحة مانشستر التعاقد معه ودفع مبلغ يتخطى 50 مليون استرليني أو التفريط في دي خيا.