ومازال الضرب مستمرا
بريد القراء أعداد: هويدا صابر
كل شئ بالخناق ألا الجواز بالأتفاق ، فعلا ماهو لو مافيش رضا بين الطرفين وقبول وأتفاق في كل شئ في الجواز هتكون حياة والسلام ونتايجها طبعا معروفه وبقينا بنشوفها كتير في حياتنا اليومين دول ، أنا هغير المثل الشهير إن جالك الغصب اوعي تاخدوا بجميله أبداااااا..
ودي تجربة الأستاذه ي ن:
أنا عندي 35 سنه أتجوزت 26 سنه وطبعا بالنسبه لأمي دا كان متأخر جدا وأللي كانت مستعجله علي جوازي لحد ما أتقدم جوزي وأللي أكبر مني ب 12 سنه وماديا ميسور ماما وافقت ، أقولها أنا مش عايزاه ولا بحبه أنا مش موافقه مافيش فايده وضرب وشتيمه ، وبابا يقولي أسمعي كلام أمك هي أدري بمصلحتك ، من هنا لهنا عصرت علي نفسي لمونه وأبتديت أتكلم معاه ، كل مايجي يجيبلي هديه يقولي كلمتين حلوين يحاول يجذبني ليه ، وأتجوزنا وأبتدي الضرب والشتيمه ومعاشرنيش غير قليل وبالعافيه ، ولما عرف أني حامل كلم اهله شوفتوا مراتي حامل أنا رجل أهو وهجيب ولي العهد والمشاكل بينا وصلت أنه طردني بره الشقه بقميص النوم مرتين وطبعا الجيران أتفرجت ولما خلفت بنتي الأولي فضلت بيها سنه في بيت أهلي من غير جنيه واحد منه ، وكل شويه أقول لأمي أصرفوا بقي وشيلوا حفيدتكم الله يسامحك أنتي السبب وبيني وبين نفسي أحسبن وبعد سنه لما جوزي فكر فيه ان وبنته ، ابويه وامي وافقوا ورجعوني ليه وهيتغير دا زمانه أتربي ، رجعت وخلفت أبني التاني ، أنا حياتي مدمره وأنتهت خلاص مشاكل مبتخلصش ومازال الضرب مستمر من أول أمي عشان أتجوز لحد جوزي عشان أعيش معاه من غير كرامه ، أنا حاسه أني مش ست ولاعايشه وكل واحد فينا في أوضه وقرار الطلاق محدش بيساعدني عليه وهترمي أنا وولادي في الشارع لو أتطلقت لأن أمي وأبويه بيرجعوني ليه تاني عشان يخلصوا من المصاريف رغم انهم مقتدرين ، أنا خلاص حياتي أتقفلت علي كده ومش عارفه بكره فيه أيه ، لكن في بنات كتير لسه علي البر بقولهم ميغلطوش غلطتي دي ومحدش يغصبكم علي الجواز قاومي بكل مافيكي من قوه وقولي لأ كلمة لأ أحيانا بتكون فيها النجاه ومعاها الأمان.
الأستاذة الكريمة :
اشكرك جدا علي رسالتك أللي هتكون بمثابة أنذار لبنات كتير لسه علي بر الأمان ، وقصتك دي فكرتني بقصة زميلتي في ثانوي أهلها فرضوا عليها شاب وهي في ثانويه عامه وحلمها الجامعه وكان هو أعداديه لمجرد أن فلوسه كتير ، بعد موافقت علي الخطوبه عشان تقدر تاخد الثانويه العامه لأنهم هددوها تقعد في البيت ، عملت كل مافي وسعها لحد ما نجحت والخطوبه أتفسخت وكملت الجامعه وأختارت أنسان حبته ، أنتي صفك لحياتك وصف مؤلم وصعب جدااااا أنها مدمره وأنتهت ، لا سامحيني حياتك لم تنتهي بعد لسه ليكي عمر فيها وأحنا أتخلقنا عشان نقاوم ونسعي واليأس ميكونش ليه جوانا مكان ، وأنتي معاكي أولاد أغلي نعمه في الوجود وهتربيهم وتعامليهم بطريقه صح وغير تربية أمك ليكي وأنتي طوق النجاه بالنسبه ليهم مالهومش غيرك خديهم في حضنك وأحتويهم ، وفي أختيارين ليكي يا هتقفلي حياتك علي أولادك وتكتفي بيهم وتكوني أنتي وأبوهم كل واحد فيكم في ناحيه والرابط بينكم طلبات أولادكم زي ستات كتير عندها القدره أنها تعيش بالصوره دي وأختيارك دا هيكون فيه تضحيه كبيره جدا منك وعوضك الوحيد فيه أولادك ، والأختيار التاني تطلقي وتقوي وتكوني أنسانه جديده وتشتغلي حتي لو أي شغل منزلي هيكون ليه ربح مادي يستركم وتعوضي كل أللي فاتك ومتتخليش عن أولادك عشان هيكونوا عوضك وسندك في الدنيا في كلا الأختيارين ، لكن تقولي حياتي أنتهت لا أبدا ربنا معانا في كل خطوه لينا لو لجأنا ليه واستعنا بيه وطلبنا منه المساعده ، وأسال الله ان يعينك وييسرلك الخير أنتي وأولادك.
