كتب – سامح عبده
دشنت الإعلامية منى أبو شنب، مبادرة جديدة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، تحمل اسم “تصحيح مسار”، تناولت من خلالها موضوعات اجتماعية جريئة، منها ظاهرة الطلاق وتعدد الزوجات والفتور في العلاقات الزوجية بعد سن الأربعين.
وعن الحملة، قالت أبو شنب، في تصريح خاص: “بدأت هذه الحملة من شهر أغسطس الماضي على صفحتي الشخصية، من خلال مناقشة أسباب انتشار ظاهرة الطلاق، ولم أكن أتوقع مثل هذا التفاعل ممن يتابعوني الصفحة، وشعرت بأن هناك واجب على عاتقي وهو الاستمرار في هذه الحملة، في محاولة لإظهار الأسباب الحقيقية لانتشار ظاهرة الطلاق أملا في الحد منها”.
وأضافت الإعلامية بالتلفزيون المصري: “ناقشت من خلال الحملة أسباب الطلاق، الذي يحدث للمتزوجين حديثا وأيضا مع مرور سنوات طويلة، واخترت أن أتحدث لشريحة عمرية هي الأهم في مجتمعنا وهي ما فوق الأربعين، لأنها من وجهة نظري هي الأهم مخاطبتها، خاصة أن الجميع يخاطب المتزوجين حديثا، ولكن كان يجب أن نبدأ الإصلاح من البيت أولا، حتى نستطيع أن نوجهه المتزوجين حديثا فيما بعد، وذلك لأن هذه الشريحة تمر بأزمات كثيرة”.
وتابعت منى: “أزمة منتصف العمر والفتور الذي يحدث بين الزوجين في هذه الفترة وما يعقبها من تفكك أسري، يؤثر على الأبناء المقبلين على الزواج، فنادت الحملة بإصلاح الآباء أولا، وأن يحاولوا إصلاح أنفسهم أولا، واعتبرت أن المرأة هي عماد البيت لأن المرأة هي من تجمع شمل الأسرة، وناقشت خلال فترات من الحملة، لماذا أهملت المرأة بعض الحقوق الزوجية لزوجها، وما هي أسباب الفتور في العلاقة الحميمة بينهما؟”.
واستكملت أبو شنب: “خاطبت المرأة أن تجدد من نفسها للاحتفاظ ببيتها وبزوجها، وأن تتخلى عن نظرة الغيرة وأحادية الزوجية، التي أثرت، كما ناقشت خلال الحملة لماذا يتجه الرجال لإقامة علاقات جنسية على مواقع التواصل الاجتماعي، وما هو تأثير هذه العلاقات على الأسرة بما فيهم الأبناء، أيضا تحدث عن تربية الأبناء الخاطئة، ولماذا نتغاضى عن أخطائهم واعتبارها نوع من أنواع الدلع في التربية”.
واختتمت منى أبو شنب حديثها قائلة: “راجعت بعد البحث أن ارتفاع نسبه الطلاق يرجع في المقام الأول إلى عدم التفاهم في العلاقة الحميمة بين الزوجين، ولذلك قمت بتدشين المبادرة متمنية أن تناقش على مستوى واسع في كل مصر”.