بقلم /كنوز أحمد
أنت القمر
ومن يثنى
له أن يضئ جبنات هذا الكون سواك !
خليفة الله فى الأرض (وياله من شرف عظيم )
فكرة أنت فى ضمير الغيب نشأت ، وفى خلد أبويك نضجت .. افتخر بنفسك فأنت نتيجة حتمية للوفاق ، والوفاء ، والحب ..
أنت راعى وناهى الحرب .. فيك من كل مظاهر الأرض شبيه لأنك من وهبها الوصف من قناعاتك الربانية ..
فيك من الشمس اشراقتها .. مشرق حين تعطى وتبدع وتملئ الكون عمارةَ ونماء ،
تغرب أحياناَ وهذا حقك وحزنك الداخلى الذى يتحكم بك أكثر من تحكمك فيه .
بك من ضعف الطيور وحريتهم ، ووفاء بعض الحيوانات ووحشيتهم .. واسع الافق والمدارك ..كالبحر عميق وجميل .. غادر ، ووممتلئ بالخيرات لمن ارادها بصدق .
تمنح من حولك صفات الشهامة أو الجبن كلٍ على حسب ردة فعله معك .
كجماد حين تعند .. وكفراشة فى وقت جنوحك واريحيتك المعنوية .
ليلك لا يدوم طويلاَ .. لابد وأن ينجلى لتنير مرة أخرى .. متجدد .. متقلب .. سهل .. ومتعب .. غائم .. ومبهج .. شائك الطرقات يصعب الوصول اليك عندما تريد .. فلا يدركك سوى كل قريب محبب الى نفسك .
منبع كل الشهوات أنت وبرغم ذلك وحدك من يستغل مظاهر الكون كافة لارضاؤها ولا يتثنى لشئ أن ينال من شهواتك رغم ضعفك وقلة حيلتك الظاهريتين ..
عدو نفسك .. اليس من عاديناهم من حولنا هم من أنفسنا !! نحن أبناء أدم وحواء ..
حبيب الجميع عندما تضحك لك الدنيا أو هكذا تعتقد أنها ابتسمت !.. فى حين أنها تكشر لك عن انيابها ، لكنك خلقت عجول غرور ..
ضعيف وفى ضعفك أذى لهذه الأرض ..