بقلم / إيهاب سعيد
الخوف بيخلي الناس تتحرك اكتر من الأمل مرتين
يعني مش كفاية تبقي آمالك وآحلامك مجرد حلم لطيف نفسك تحققة بس مستني الفرصة تيجي وتخبّط علي بابك وتقولك انا جيت، ده غالبا مبيحصلش لكن الحقيقة هي إنك إنت اللي بتدور علي الفرصة إللي بيها هتحقق أمالك وأحلامك، السماء لا تمطر ذهباً ولكن السعي هيوصّلك للي إنت عايزه،
عوّد نفسك إنك لما يبقى نفسك تحقق حاجه فكر لو محققتهاش إيه اللي ممكن يحصل وإيه حجم الخسارة اللي هيعود عليك لما عمرك يعدي وأنت لسه زي مانت واقف مكانك.
فيه ناس عندهم حلم بتستنى إنه يتحقق لوحده الناس دي بتحلم بس، مبتتحركش وطالما مفيش حركة يبقى مفيش طاقة ولما الطاقة تقف حياتهم بتقف هي كمان.
لو عايز تبدأ متقولش بكرة لأن بكرة ده بالنسبالك مبيجيش، لكن البداية الحقيقية إنك تبدأ دلوقتي وكفاية الوقت اللي فات والتسويف اللي قتل جواك حاجات كتير حلوة كان نفسها تطلع للنور وإنت حبستها وخنقتها جواك.
هتقول معنديش إمكانيات هقولك عندك عقل يفكر إزاي يستغلها ولو حتى كانت بسيطة، هتقولي أصلهم مش مدّيني فرصة هقولك كسر كل الشماعات اللي إتملت ظروف وإمتلكت عقلك، وزي مابتشاور علي الظروف بصباع إيدك باقي صوابعك بتشاور عليك.
قول يارب وإبدأ الأمل مستنيك.