كتبت / هبة عبد الجواد
مهندسة مهتمة بشئون المرأة
بعد كل الأحداث التى مرت بها مصرنا الحبيبة ..كيف حالك يامصرية؟!
نعلم جميعاً مصطلح السواء النفسي فكيف لامرأة عاصرت تلك الحقبة الزمنية المتضاربة الأحداث أن تحتفظ بثباتها وسواءها النفسي وصحتها العقلية نعم أعنى صحتها العقلية،المرأة المصرية التى استوعبت فقدان أبنها وزوجها وغليان الأوضاع من حولها هى من تستحق البحث فى شئونها أعتقد بيقين أنها من أكثر النساء تصالحاً مع نفسها فالثبات الانفعالى من أكبر الدلائل على السواء العقلى والإتزان.
فهى بارعة فى ان تقابل الحزن بجرعات من الحزن المعتدل الإيجابى وليس السلبى تنهض كل مرة لتكمل مسيرتها منخرطة فى هذا المجتمع .
منتجة،عاملة،طبيبة ،مهندسة،وزيرة ،عالمة ،أم ومربية مصرة على ان تكون جزأ مؤثر فى مجتمعها .
أرفض مقولة المرأة نصف المجتمع فالمرأة أساس المجتمع تمثل الشريحة الأكبر فى عصرنا هذا أستطاعت أن تؤثر فى تشكيل الرأى العام وأصبحت من أهم ركائز الحياة العامة والسياسية والاجتماعية .
فيا مصرية حدثينا عن ركائز عقلك ورجاحة فكرك .
فصحتك العقلية واتزانك النفسي هل نابع من طين أرض بلادك الحرة ؟!!
فإذا كنّا نبحث عن الصحة العامة للمرأة فكل ماينعكس على صحتها العضوية يسبقه بالفعل صحة عقلها واتزان مزاجها والسلام الداخلي الذى تشعر به المرأة.
ومع كل ماطرأ على مصر مازالت المصريات متزنات واثقات هادئات المزاج.
فيا مصرية استمرى لا تكترثى بنظرة المجتمع الذكورى الذى مازالنا نحيا بداخله تلاحقنا نظرته العقيمة لاتعيرى لهذه النظرة شأنا تحدثى اكتبى غردى أعملى أبحثى عبري عنك إثبتى ذاتك،
خططى لراحة بالك وتطوير قدراتك وعقلك تحررى من قيودك بإصرارك المعهود.
فكم أنتِ عظيمة يابنت مصر
رئسة قسم صحتك بالدنيا / نهى على
