شعر وحكاياتعام
قصص قصيرة جدا: جاري البحث…. !
لـلقاص: بختي ضيف الله / الجزائر
كابوس
هي لا تقرأ ولا تكتب، تضع صور حيوانات لتميز أرقام هواتف أبنائها..
تسلل ثعلب ماكر إلى هاتفها ، أخلط الصور، نصب نفسه أسدا..
الحمل الوديع أصبح فأرا، يطارده قط شرس، والأسد أصبح كلبا، ينبح دون انقطاع..و.. اختلطت الأصوات، عمّ الضجيج..
استيقظتْ مفزوعة على رنة هاتفها..
-ألو…
– أمي الغابة تحترق..
ألَــم
على وَرقةٍ بيضاءَ، رَسمتُ جرحاً..
فِي زَوَاياهَا:
فتىً متعبٌ من ثقلِ العربَات..
سيدةٌ تفتحُ نافذةً للريحِ لتطعمَ صغارَها ..
فتيةٌ يعدُّون قارباً للموت..
أجْهشتُ بالبكاء، تركتُ الزاويةَ الأخيرةَ فارغةً ..لنمضيَ معاً..
وهـم
كان العود مستقيما و الظل أعوج..
أصبت بدهشة..نظرت إلى الأعلى.. لم أجد شمسا ولا قمرا..
إخوة
في ظلمة، تلمسنا وجوهنا، لم نتعرف على بعضنا..
كانت شموعنا تبحث عن خيوط للأركيولوجيا..
حمض نووي
بحث طويلا عن مصادر دماء الشعوب..
لم يكن يعلم أنها سوائل سريعة الالتهاب..
ابن السيد
في درس الفاعل، تلميذ يبكي متألما من طعنة قلم، المعلم لا يلقي بالا لدموعه ..
هو يعلم أنّه من عمل المرفوع شأنه..
ورطة
اقتبست نصا من يوسف..
جعلوه إخوته في غيابة الجب..
احترت؛ لم يدلِ الوارد دلوه..
تيه معرفي
دخلت المكتبة الزرقاء، اشتريت كتابا (Book)، قرأته كله، لم أجد ما أبحث عنه..
ضاع وجهي (Face) بين الوجوه..