بقلم :
عماد وديع
الفنان الكبير توفيق الدقن، كان غاضباً جدا من عدم ترشيحه لتمثيل دوراً فى فيلم الرسالة، الذى اخرجه المخرج الكبير مصطفى العقاد، واستبعاده من قائمة المرشحين للفيلم الذى كان سوف يؤدى احد الأدوار المهمة فيه.
وبعد نجاح الفيلم بفترة قام احد رجال الأعمال بأقامة حفلة كبيرة بمناسبة نجاحه الكبير ، وكان من ضمن المدعوين للفيلم مخرج الفيلم والفنان توفيق الدقن، فجلس الدقن على الطاولة التى كان يجلس عليها المخرج مصطفى العقاد، دون ان يلقى عليه التحية ثم توجه إليه قائلاً ممكن اسأل الأستاذ مصطفى سؤال ؟ لموخذه: هو انا ليه مكنش ليا دور فى فيلم الرسالة ؟ وانا فنان مصرى ومعروف زى ما انت عارف وسمعتى زى البرلنت .
فطلب المخرج مصطفى العقاد من الفنان توفيق الدقن ان يهدأ ويجلس كى يوضح له الأمر، ولكن الدقن رفض الجلوس وهو ينتظر الإجابة منه امام الموجودين بالحفل .
فقال العقاد استاذ توفيق أنت فنان كبير بارع وهذا امر لايختلف عليه إثنان، ولكن انت تعرف خصوصية الفيلم إسلامى دينى، وانت ادوارك كلها تكون الشخص اللعوب، والحرامى، و البلطجى والسكير الغير ملتزم ،
فرد الدقن عليه ساخراً وبطريقة كوميدية كالعادة وامام المدعوين والله عال العال، يعنى انت كنت خايف على سمعة الإسلام من توفيق الدقن، فرد العقاد عفواً استاذ توفيق الامر ليس كما تظن ، فقال الدقن اظن ياااااااااستاذ ما الرسالة وصلت يااا ااخى كنت اخذتنى مع الكفار لما انا سيء السمعة كدة وانا راضى ، ولا تكنش خايف على سمعة الكفااااار كمان وانا مش دريان اما عجيبة هو توفيق الدقن اصبح خطر على سمعةالإسلام والكفار … طيب حتى خلينى ابو لهب وعند ذالك ضجت القاعة كلها بالضحك واولهم المخرج الراحل مصطفى العقاد، حقاً انه زمن جميل انتهى ولن يعود ثانياً.