حياة الفنانين
“سلمى جلال “مقابلة مع السيد آدم القادم يحمل الكثير من التطورات .وسالي رحال حاضرة في الجزءالثاني
الممثلة المتألقة سلمى جلال بعد تألقها في عدة أعمال منها فيلم كازابلاكا في مصر بدور جميلة و في فيلم “سامحني” لنجوى سلامة و في مسلسل “شورب” بدور وردة و “زنقة الباشا “بدور ميرفت
تطل علينا في مسلسل مقابلة مع السيد آدم بدور سلمى
وأجرينا اللقاء التالي للحديث عن مشاركتها
حوار : راما محمد
إخراج / ريما السعد
لنتحدث في البداية عن شخصيتك في هذا العمل ولنعرف الجمهور عنها أكثر؟
سالي رحال
فتاة مصرية درست مع معتصم البيك في الخارج وأتت إلى سوريا، وتسلمت منصب مسؤولة العلاقات الخارجية بشركة البيك التي تملكها عليا والدة معتصم
كانت تربطها بمعتصم علاقة عاطفية، ونراها مقتولة في الحلقات الأولى من العمل، وعلى أساسها تدور أحداث الحكاية.
ماذا تعني لك المشاركة في هذا العمل ؟ وماذا اضافت لك هذه التجربة ؟
المشاركة في عمل سوري جيد و محترم ويضم أسماء بارزة يضيف لي الكثير خاصة أن جل أفلامي و مسلسلاتي كانت في مصر و تونس هي بوابة جديدة شأنها شان سوريا. العمل يضيف لي مهنيا لأني أتشرف بالانضمام للعائلة الفنية السورية و شخصياً لحبي و تعلقي بالدراما السورية و رغم أن لهجة الشخصية كانت مصرية فاني انصهرت مع مختلف الممثلين السوريين.
و في الحقيقة أنا أحب كل الدول العربية التي اشتغلت فيها من مصر لسوريا لتونس بلدي و لمالا دول أخرى لأن الوطن العربي يجمعنا من المحيط للخليج و لا فرق عندي بين دراما بين دولة و أخرى إلا بالكفاءة و الابداع.
و لا ننسى أننا تربينا على الدراما السورية التي لها تقاليدها منذ الصغر بالأعمال الضخمة التاريخية مثل الكواسر و الأعمال المضحكة لدريد لحام و منها مسرحية كاسك يا وطن
كانت قضية القتل هي نقطة البداية للوصول الى الذروة كما كانت الركيزة الاساسية للعمل ككل هل من تطورات لم تكشف بعد في القضية ولم تظهر للمشاهد ؟؟
اكيد في تطورات في الأحداث وسنري هذا في الحلقات القادمة
وسأخبركم عن وجود جزء ثاني للعمل وسأخبرك راما عن أمر سأعلنه للمرة الأولى شخصية سالي رحال ستتواجد في الجزء الثاني لكن بأي طريقة وماهي التطورات بالضبط لست على اطلاع بعد لكني أؤكد لكِ أنّ سالي موجودة
حصد العمل جماهيرية واسعة وخطف الانظار ماهو السبب بنظرك ؟
النجاح هو توفيق من الله عز و جل يفسره شيئ واحد هو محبة الناس و رأي الجمهور حين ترى الكم الهائل من الرسائل و التفاعلات و يصبح الناس ينادونك باسم الشخصية أو يكرهونك أو يحبونك لتاثير الشخصية عليهم فهذا أهم مقياس رئيسي لكن دون ان ننسى راي النقاد و الصحفيين فبدون ملاحظاتهم و نقدهم البناء لا يمكن أن اتطور . توفيق الله هو سر النجاح. رأي الجمهور هو مقياس النجاح. راي النقاد هو مراة و عامل تطور العمل
هل تؤمن سلمى بالأعمال العربية المشتركة ؟ وما السبب ؟
أؤمن بالأعمال العربية المشتركة لأني اعتبر الفن يوحد الشعوب العربية أكثر من اي مجال آخر … التعاون الفني العربي يثمر اختلاف ثري و هذا الاختلاف يؤدي لثراء جميل…ثراء على مستوى الحضارات الأفكار التجارب كل ممثل سيعطي من الزاد المعرفي للهجته و ثقافته و عصارة تجاربه… ليست شعارات بل في اتحادنا قوة و جميل ان تنفتح السوق الفنية الشرقية العربية على كل الدول العربية حتى تستفيد من كل البلدان من الانتاج الدرامي و يصبح هناك انتاج قوي و كبير.. وورشات كتابة من شتى الأفكار و تنويع في البحث و الفكرة.. الخلطة العربية هي الحل… خلطة و مزيج من التصورات و الممثلين… و سوريا رائدة في لم الشمل و كلما يصير تجمع ممثلين من عدة دول تكون النتيجة رائعة.
ممثلة تونسية مقيمة في مصر وشاركت في العديد من الأعمال التونسية والمصرية ما هي نقاط الاختلاف التي لاحظتها سلمى بين الاعمال الفنية التونسية والمصرية والسورية من حيث الافكار و طريقة الطرح والاخراج ؟
لكل دراما خصوصياتها و فنياتها لا يمكن المقارنة … الدراما السورية و المصرية منتشرة اكثر لكن الدراما التونسية تتطور… لا تمييز عندي بين دراما و دراما الا بجودة الدور .. استفدت من كل التجارب في مصر و في تونس و مؤخراً سوريا وكل تجربة هي إثراء ومن الطبيعي ان يكون هناك اختلاف في الإخراج و الأفكار حتى في نفس البلاد لأن ذلك أمر حيوي
ماهي حكايتك مع الموسيقى ؟؟
الموسيقى فن اكاديمي تعلمته في الجامعة و الفنان الحقيقي هو شامل يعزف و يمثل و يغنى… لكن التجربة تثبت أي اختصاص فني يبدع فيه أكثر لكن من حقه أن يتنوع و يتلون و يتطور و يبقى التمثيل من أرقى الفنون و الموسيقى كذلك… عبد الحليم يغنى و يمثل و كثيرون عبر التاريخ خاضوا شتى الفنون… ممكن للفنان أن يرسم أو ينحت أو يكتب فالفنون متكاملة و العمل المسرحي فيه جانب موسيقى و العرض الغنائي فيه جانب تمثيلي … الفنون تتكامل و لا تتعارض و لا تتناقض
إقرأ أيضا “رجاء يوسف ” الولادة من الخاصرة من أقرب الأعمال على قلبي ..وبإرادتي وتصميمي وصلت لأعلى المراتب الفنية
“ريم عبد العزيز “الإبداع في إجازة هذه السنة
وفاء موصللي تعاني ألم الفراق والهجرة