بقلمي / ريما السعد
منذ ١٧ عاماً في الاغتراب ونحن وفي مثل هذا الشهر من السنة نكون على استعداد للسفر إلى بلدي الحبيب سوريا لقضاء عطلة الصيف ،ورغم كل الظروف التي مرت فيها بلادنا من الحرب وغيرها كنا نقرر ونسافر ونشاطر أهلنا وأحباءنا كل الظروف التي كانوا يعانون منها .
كنت انتظر ساعة الوصول إلى المطار بشغف وشوق لأرى الابتسامة الحنونة من والداي الغاليين ،اللذين كانا دائما يأتون لاستقبالنا فكان أبي يقول مهما غبتم ومهما طالت غربتكم سأكون أول من يستقبلكم لأنكِ أنت وزوجك وأولادك البلسم والدواء لنا كانا ينتظران قدومنا بالشوق والحنين .
واليوم الاشتياق والرغبة في العودة زادت لان أولادي ونبض قلبي هناك .
ولكن تشاء الأقدار وبسبب هذا الوباء الذي اجتاح العالم ،وبسبب توقف حركة الطيران لم نستطع العودة لبلادنا ،فـالخيرة فيما اختاره الله ولم نفقد الأمل بعد …
إقرا المزيد الجانب الأسود من التعاطف