حياة الفنانينعام
“داليا طه”حلمي ان انافس الأذواق العالمية ولم اقدم أي تنازلات خلال مسيرتي
كتبت بنازير مجدي
حاولت أن تترك بصمتها علي تصميماتها، لتلمس بها قلب العديد من المشاهير والفنانين، تميل تصميماتها إلي المزج ما بين الشغل الشرقي والهندي باعتبارهما يحملان أصول الحضارة وروعتها، حلمها أن تصل بتلك التصميمات إلي منافسة الاذواق الغربية، مصممة الإكسسوارات، داليا محمد طه…..
أكدت مصممة الإكسسوار داليا طه، في حديثها إلي مجلة ” سحر الحياة ” ، علي مرورها بعدة تجارب علي مر السنين، ودخولها إلي أقسام عديدة كان كل قسم يأخذ مني وقت وجهد وتفكير، والاقي نفسي مش قادرة ادي اكتر، بدور علي حاجة تاني اتعلمها بنفسي وكان آخر حاجة مجال الإكسسوارات اللي الحمد لله نجح بشكل كويس.
وقد كانت بدايتي في عالم تصميم الإكسسوارات مرة في فترة في اعدادي لثانوي، وتوقفت ورجعت تاني من 6 سنين إلي تصميم الإكسسوارات.
ولم تقتصر فقط علي الاكسسوارات المعروفة، ولكني عملت اكسسوارات منزلية زي الباسكات وعلب المناديل وحوامل الشامبو، وشغل علي لمض الجاز والقلل وديكورات علي الحائط علي البرازيل وعلي المعلقات واكسسوارات الافراح مثل الصواني والكاسات واخيرا وسائل تعليمية للأطفال.
وكانت نقطة التحول بالنسبة لي هي اللي جات بعد توقفي سنة ونص بسبب مرضي وولادتي، وظروف عصيبة مريت بيها، وبمولودتي بدأت أنتج كولكشن كامل من الجينز، وكان مختلف ونال إعجاب كثير من الفنانين والمبدعين، وبدأت أفكر واشتغل علي نفسي.
وكان هدفي مش اني ارسم طريق ليا في مجال تصميم الإكسسوارات، علي قد ما كان هدفي في اني يكون لينا بصمة وان احنا قادرين ننافس الغرب، ويكون لينا اسم وسط العالم بشغلنا.
وشغلي هو مزيج مابين الشغل الشرقي والهندي، لان هما دول أصول الحضارة والأثرياء بفخامة وروعة وإتقان الشغل والإبداع، واكيد في مصممين ينافسوا الازياء العالمية وبجدارة.
احدث تصميماتي هو كولكشن يميل الشغل الشرقي المطعم بقطع هندية، لتعطي لشغلي ثراء وهو الإحتفاظ بشرقيتنا حتي في المناسبات باقتناء قطع شرقية من الألف الياء.
واجهت فشل كتير في حياتي ولكن الحمد لله، ربنا بيديني الإصرار اللي يعلمني أقف قدام الفشل بقوة وانافس لو ضعفت أو اتكاسلت، لان النجاح يولد من الفشل، ولكني لم اقدم اي تنازلات، وتنازلي الوحيد أن بديت أسرتي علي هوايتي، وانا مش ندمانة لان لولا اسرتي، وهما سبب نجاحي ووقوفي و لازم اكون ام قوية وعندي طموح، عشان أعلم ولادي أنه رغم الفشل والمرض لازم يكون ليا هدف وطموح، واكون نفسي صح.