حياة الفنانين
“لقاء سويدان “مشاركتي في مسرحية السيد درويش علامة لرجوعي إلى الفن وسعيدة بوقوفي أمام عمالقة الفن في عمر صغير
لم تواجهني أي صعوبات بسبب حبي الكبير للفن
ذكرياتي مع السندريلا إنها كانت إنسانة متواضعة وملتزمة
لم أفكر في المواقف الحزينة دائماً أحاول نسيانها خلال فترة قصيرة
لا أحب تدخل الصحافة أو أي أحد آخر في الحياة الشخصية
الأمومه:أعظم شيء في الدنيا وأهم وظيفة للمرأة
“لقاء سويدان” فنانة من أصول لبنانية ولدت في مصر وتحمل الجنسية المصرية خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية دخلت الوسط الفني في سن السابعة من عمرها من خلال مسلسل “هو وهي” لعبت العديد من الأدوار بين المسرح والتلفزيون والسينما استطاعت أن تحقق شهرة واسعة في صغرها ووقفت أمام العديد من نجوم المسرح والتلفزيون في مصر إلى جانب حبها للفن درست “سويدان” الغناء في “معهد الكونسيرفتوار” وبعدها قامت بالبطولة الغنائية في “أوبريت مصر إرادة ونصر ” بالمشاركة مع الفنان “علي الحجار” اعتزلت مؤخراً الفن ولكن حبها لهذه المهنة جعلها تتراجع عن قرارها بعد عدة أشهر من إعلانها الاعتزال .
إعداد وحوار: د.مها نور
صياغة: محمد العمر
أجرت سحر الحياة حوار مع النجمة “لقاء سويدان” للتعمق في شخصيتها بشكل أكبر .
.هل دخولك للمجال الفني كان بالصدفة ام أنه كان حلما يراودك منذ الصغر؟
نعم دخلت الوسط الفني في عمر السبع سنوات لهذا السبب لم يكن لدي الوقت الكافي لأحلم ولكن كنتُ سعيدة جداً من عملي مع عمالقة الفن في عمر صغير ك “أحمد زكي_سعاد حسني_ صفاء ابو السعود _نجوى إبراهيم” حيث جمعتنا العديد من الأعمال.
.هل قابلتك صعوبات أثناء تصويرك أول أعمالك الفنية في بداياتك؟
لم تواجهني أية صعوبات بسبب حبي الكبير للفن أن كان في التمثيل أو الغناء رغم وقوفي أمام نجوم كبار في صغري لكن لم أكن خائفة في ذلك الوقت وكنتُ أراه سهلاً جداً.
-في طفولتك جسدتي دور مع السندريلا فما هي ذكرياتك معها ؟
ذكرياتي مع السندريلا أنها كانت إنسانة ملتزمة ومتواضعة وتهتم كثيراً في أصغر التفاصيل وكانت تقوم لنا ببروفات وتصحح لنا دائماً.
.ماهو الموقف الحزين والسعيد الذي حدث معك في بدايتك الفنية ولم تستطيعي نسيانه إلى الآن ؟
لم أفكر في المواقف الحزينة دائماً أحاول نسيانها خلال فترة قصيرة أما المواقف السعيدة فهي كثيرة جداً فعندما عملت مع أحمد زكي وسعاد حسني ومحمود عبدالعزيز فكانوا دائماً يمازحوني وطريقتهم لطيفة بالتعامل كانت جميعها مواقف سعيدة بالنسبة لي وأيضاً عند عملي في مسلسل “رأفت الهجان”.
.ما الأقرب لقلبك التمثيل في السينما،التليفزيون،الإذاعة؟
كل شي منهم له خاصية مميزة لدي ولكن إحساسي في الدور هو الذي يختلف .
.من هم أكثر المخرجين الذين تفضلين التعامل معهم ؟
ليس لدي مخرجون مفضلون ولكن يوجد مخرجون احبهم جداً ك “مجدي ابو عميرة_ أحمد شفيق_ وائل إحسان” لكن دائماً أحب التعامل مع مخرجين جدد لأن كل مخرج اعمل معهُ يضيف لي شيئا ما واتعلم منه أكثر.
.ماذا يشغل عقل لقاء سويدان فنياً ؟
الذي يشغل عقلي فنياً إني كنت أتمنى أن أعمل شيئا استعراضيا غنائيا وحققتها من خلال مسرحية “السيد درويش” ولكن أتمنى أيضاً أن أعمل عملا غنائيا استعراضيا في السينما .
.قررتي الابتعاد عن الساحة الفنية لفترة ثم العودة بمسرحية سيد درويش ما هو السبب؟
قررت الابتعاد عن الفن بعد وصولي لمرحلة لم أستطع فيها التقدم أكثر ولكن كنت صادقة مع نفسي وعندما أحسست أنني لما استطع الابتعاد عن الفن ومصر ،تراجعتُ عن قراري وليس عيباً عند اتخاذ قرار في تسرع التراجع عنه واعتقد أن ربنا رزقني بمسرحية “السيد درويش” ومن وجهة نظري إنها علامة لرجوعي إلى الفن.
.ماهو الشيء الذي أضافه دورك في مسرحية سيد درويش؟ ” .وما الذي جذبك عند قراءتك للنص؟
أكثر شيء جذبني في مسرحية “السيد درويش” هو السيد درويش ذاته ألحانه والعمل حيث يحتوي على الغناء والاستعراضات كثيراً وهذا النوع من الأعمال أحب دائماً تأديتها على المسرح وأيضاً الشخصية لأني لن أعمل من قبل مثل هذه الشخصية فهذه هي الأشياء الذي اضافها والتي جذبتني للعرض.
.الجميلة لقاء سويدان ياترى هل لك طقوس معينه قبل دخولك اي عمل فني؟
لا يوجد لدي طقوس معينة ولكن يجب علي حفظ الدور بشكل جيد وتخيل الشخصية وأن أعمل للشخصية شكلا وروحا ويجب علي أيضاً أن أحبها حتى إن كانت شخصية شريرة وصعبة.
.الكثير من نجمات مصر أو الوطن العربي بشكل عام يتعرضن للانتقادات عند أدائهم لشخصيات لا تتناسب مع أعمارهم ماهو تعليقك على ذلك؟
لا يوجد لدي مشكلة مع العمر لاني في العديد من أعمالي قمت بأدوار أكبر من عمري كدور الأم لفنانين أصغر مني بعامين أو ثلاثة ك دوري في مسلسل “ولاد تسعة” ولكني أحببت الشخصية في ذلك الوقت.
.هل تقبلين أن تكتب الصحافة عن حياتك الشخصيه ام هي خط أحمر؟
لا أحب تدخل الصحافة أو أي أحد آخر في الحياة الشخصية لأني من الأشخاص الذين لديهم السلام مع نفسهم لذلك لم أحب التدخل في حياة أحد سواء اكان في الفن أو الحياة العادية وفي النهاية لكل إنسان حياته الخاصة.
.هل يؤثر عليك اتباعك الإجراءات الاحترازية للحماية من فايروس كورونا في ظل استمرارك لعملك ؟
أحاول دائماً اتباع الإجراءات الاحترازية رغم الصعوبة التي أواجهها فعند رؤية الناس لي دائماً يحاولون السلام في اليد ولا استطع إحراجهم ولكن رغم ذلك دائماً يتواجد معقمات معي.
.نفسك تكوني جدة ؟
نعم أتمنى جداً أن أكون جدة رغم أن بنتي مازلت صغيرة ولكن نفسي أعيش هذا الإحساس وعندما تتزوج ويصبح لديها طفل بالطبع سوف اربيه لها بسبب حبي الكبير للأطفال.
.ماهو موقع كلمة الندم في حياتك؟
لم أندم على اي شيء وأي موقف حصل معي مع الوقت أحس أنه علمني شيئا جديدا يجب علي معرفته وأعتبر أن كل تجربة في حياتنا مهما كانت هي مهمة جداً إن كانت جيدة أو سيئة.
.ماذا يمثل الحب في حياة الإنسانة لقاء سويدان ؟
وحبذا لو تحدثينا عن أول حب في حياتك؟
الحب في حياتي هو كل شيء ،أحب الناس ..أحب الحيوانات بحب إحساس الحب ذاته لدرجة أنه من الممكن أن أعيش الحب مع نفسي واعتقد إني لم أستطع العيش بدون حب رغم عدم وجود رجل في حياتي ولكن أحب أصدقائي وابنتي وعائلتي لأن الحب ليس إحساسا لشخص معين .
لم أستطع تذكر أول حب في حياتي ولكن برأيي أول حب ليس اقوى حب لي في ذلك الوقت يكون الشخص صغيرا لم يستطع إظهار حبه لشخص معين لذلك أقوى حب هو الذي يستمر في الداخل إلى الأبد.
.ماذا تمثل لك
السعادة: الرضا والحب الحقيقي من الناس الذين حولي .
الزواج: من أجمل الأشياء التي خلقها الله إذا استطعنا فهمه بالشكل الصحيح رغم عدم نجاح زواجي ولكن هي من أجمل الفكر .
الأمومه: أعظم شيء في الدنيا وأهم وظيفة للمرأة لو استطاعت كل أنثى أن تكون أما حقيقية ليس بالضرورة أن يكون لديها أولاد ولكن أم في عطائها أو في حبها للآخرين حيث في معهد الفنون المسرحية كانوا أصدقاء دفعتي يلقبوني “بأم الدفعة ” رغم أنه لم يكن لدي أولاد في ذلك الحين ولكن بسبب إحساس الأمومة الذي بداخلي.
الكذب: أكره الكذب ولم أثق في الشخص الذي يكذب دائماً أتذكر حديث الرسول “صلى” أن الكذب يهدي إلى الفجور وبرأيي أن الكذب من أكبر الكبائر والإنسان الذي يكذب يستطيع فعل اي شيء.
الفن: حياة وعالم ساحر وإحساس جميل ايضاً وفيه الكثير من المتعة والعشق.
التدقيق اللغوي / د. ميرفت مهران
إخراج / ريما السعد
إقرأ المزيد “سلوى عثمان”لم أفكر في التبني ومحمد رمضان فنان حقيقي.نجوم سورية فنانون كبار ويسعدني العمل معهم.
وفاء موصللي “كل فترة من حياتي الفنية كانت منعطفا جديدا ..
“صفاء رقماني” مرايا رسمت لي ملامحي وأخاف على ابنتي من الظلم..وهذا سبب اعتذاري عن “ولاد السلطان”