حياة الفنانين
“ليث جبار محمد ” لكل صحفي له حضور شخصي يكتب له ..ولدي طموح في كتابة مسلسل درامي إذاعي
وتأسيس جريدة خاصة لي وفرقة فنية أجمع بها المواهب التي اكتشفتها
خلف كل عزيمة هناك دافع وبقوة الدافع تقوى العزيمة وهي مايعبر عن مثابرة المرء وإندفاعه للقيام بعمل معين بغض النظر عن العوائق والمصاعب التي سوف يواجهها وضيفنا الصحفي المميز ليث جبار محمد مثال لذلك
إعداد وحوار / راميا شحادة
إخراج/ريما السعد ..التدقيق اللغوي /د.ميرفت مهران
بداية عرفنا بنفسك ولماذا اخترت عالم الصحافة؟
.. ليث جبار محمد من العراق صحفي ومؤلف ومخرج أفلام قصيرة
كنت منذ الصغر أتابع الأخبار الفنية وأعشق عالم الصحافة وفي يوم من الأيام كان هناك إصرار كبير في المستقبل أن أصبح صحفيا وأجري حوارات مع فنانين كنت اشاهدهم من خلال شاشات التلفاز وبالفعل تحقق الإصرار
من شجعك على هذا المجال ؟
الإعلامية والمذيعة أسماء عبيد كانت الداعم الحقيقي لي
من هو الصحفي الناجح ؟
. الصحفي الناجح الذي يصنع من لاشيء شيئا ويكون صادقا في نقل الأحداث وان يكون مستقلا وصاحب قلم حر
ماهي الصعوبات التي تواجه حضرتك بهذا المجال؟
الصعوبات كثيرة لكن اكثر صعوبة التي تواجهني هي صعوبة الأسئلة التي تحضرها لفنان كبير كونه فنانا له باع طويل بالفن لذلك تواجة صعوبة كيف تحضر أسئلة ومن أين تبدأ ومتى تنتهي
حدثنا عن ميولك بالتأليف ولماذا ؟وهل تفكر في المستقبل في تأليف مسلسلات درامية؟
ميولي لعالم التأليف جاء من المعاناة التي نعيشها في مجتمعنا وانا صغير كنت أحب أن أكتب مافي داخلي وأنا أعيش في بيئة قاسية جدا التي تحاكي واقع الفرد العراقي
وفي عام ٢٠١٧ بدأت أكتب أفلاما قصيرة ولدى طموح في المستقبل أن اكتب مسلسلا دراميا إذاعيا.. يتحدث عن امرأة جاهدت كثيرآ من أجل أولادها لكي يكونوا في أعلى المراتب اسم بنت المدينة
هل أنت من متابعي الدراما ما رأيك بها اليوم وهل تقدم شيئا لصالح شبابنا ؟
الدراما السورية كانت َومازالت الأهم على الساحة العربية لكن في السابق كانت الدراما السورية وخصوصا دراما البيئة الشامية الأولى على الساحة الفنية السورية واما حاليا قلت الأعمال الشامية لذلك تراجعت نسبة المشاهدة. َ َوأما عن فرصة الشباب توجد مواهب كثيرة لكن الأضواء لاتسلط عليهم لذلك فرصهم معدومة
ما رأيك كصحفي اليوم بالسوشيال ميديا ؟
السوشيال ميديا فيه جانب سلبي وجانب إيجابي نتحدث عن الجانب السلبي جعل من لا مهنة له مهنة وناهيك عن نشر الاخبار الكاذبة. وأما الجانب الإيجابي. استطاع الكثير من الأشخاص الاستفادة بصورة كبيرة من مواقع التواصل الاجتماعي وجعل هناك علاقات إيجابية بين البلدان العربية خصوصا الشعب العراقي والشعب السوري
وماهي الإيجابيات والمميزات في المجال الصحفي ؟
الإيجابيات كثيرة ومن هذة الإيجابيات العلاقات الطيبة بين الصحفي والفنان وكل صحفي له حضور شخصي يكتب له
هل ترغب بالسفر للعمل في مجالك ؟ ولو رغبت ما البلد الذي تتمنى ان تسافر إليها؟
نعم الرغبة كبيرة للسفر والتطوير في مجالي وكسب خبرة اكثر في العالم العربي سوريا والعالمي. فرنسا
من قدوتك من الإعلاميين والصحفيين الكبار؟
هناك أسماء كثيرة من كبار الصحفيين والإعلاميين العراقيين الذين احب عملهم وحضورهم على الساحة الإعلامية
ومن الصحفيين الصحفي الرياضي القدير علي رياح
واما الإعلاميين علاء محسن ومجيد السامرائي
حدثنا عن أهم المحطات التي مررت بها في حياتك العملية وماهي طموحاتك وأهدافك المستقبلية؟
المحطات التي مررت بها جريدة الرشيد التي كانت الخطوة الأولى وبعدها وكالة بوكس وموقع مونديال ورابطة بيت العطار والآن منذ عامين في صحيفة عدسة الفن التي شكلت إضافة كبيرة لي
طموحاتي والأهداف عديدة لكن من أهم هذة الطموحات أن أسس جريدة خاصة لي وفرقة فنية أجمع بها المواهب التي اكتشفتها
إقرأ المزيد وفاء موصللي “كل فترة من حياتي الفنية كانت منعطفا جديدا ..
سلمى المصري “يهمني أن أقدم دورا يخدم المرأة لأنني دائما مناصرة لها
“سلوى عثمان”لم أفكر في التبني ومحمد رمضان فنان حقيقي.نجوم سورية فنانون كبار ويسعدني العمل معهم.