هناك مشاعر ندعو إلي كتمانها داخل غرفة النوم ، هي مشاعر الغضب القديمة ،والعتاب ، والاتهام بالتقصير .. وكثير من المشاعر السلبية التي ينبغي كتمانها داخل غرفة النوم وعدم البوح بها .
ليحرص كل من الزوجين علي عدم نقل الخلافات و المعاتبات إلي غرفة النوم ، وتأجيل البحث فيها إلي وقت أخر .
ما يباح داخلها يكتم خارجها
يجب علي كل منا كتمان ما يحدث داخل الابواب المغلقه ؛ فلا يجوز أن تتحدث الزوجة
أو الزوج أحداً ، أياً كان ، بما يحدث بينهما ، وذلك امتثالاً لأمر النبي صلي الله عليه وسلم واليكم هذه القصه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم ، أقبل عليهم بوجهه فقال : مجالسكم ، هل منكم الرجل إذا أتي أهله أغلق بابه وأرخي ستره ثم يخرج فيحدث فيقول : فعلت بأهلي كذا وفعلت بأهلي كذا ؟! فسكتوا ، فأقبل علي النساء فقال : هل منكن من تحدث؟ فجثتفتاة كعب علي إحدي ركبتيها وتطاولت ليراها الرسول صلي الله عليه وسلم وليسمع كلامها ، فقالت : أي والله ، إنهم يتحدثون وإنهن ليتحدثن ، فقال : هل تدرون ما مثل من فعل ذلك ؟ إن مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانه . لقي أحدهما صاحبة بالسكة فقضي حاجته منها والناس ينظرون إليه .
أخرجه أحمد وأبو داود . واخيرا ، انا لا اتكلم عن الزوجات فقط في هذا الموضوع الشائك لان ذلك لا يعفي الأزواج أيضاً مما جاء فيه اللهم اجعل من ابنائنا وازواجنا قرة اعين لنا.