كتب سامح عبده
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أحمد رفيق عوض، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن المستوطنات التي أدان فيها التوسع الاستيطاني ووصفه بأنه لا يخدم السلام في المنطقة، تُعد تطورًا في موقفه تجاه الأزمة، خاصة بعد التصريحات التي ألمح فيها سابقًا أنه سيكون متساهلًا مع الأنشطة الاستيطانية، بل وانتقد قرار مجلس الأمن المتعلق بالإدانة.
وقال عوض، خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية لينا مسلم، إن “ترامب” أخذ يعرف ويستمع لأطراف كثيرة، وهذا التراجع في التصريحات جاء بسبب الإدانة الدولية للاستيطان، وموقف الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الزيارات العربية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشأن هذا الأمر، ما جعله يعلم أن الشعبوية التي أوصلته إلى الحكم أصبحت لا تفيد.
وأضاف عوض، أن هذه التصريحات لنْ تؤثر على قرارات إسرائيل بخصوص الاستيطان، وربما لا تغير من أرض الواقع شيئًا، ولكن من خلالها تم سحب الغطاء السياسي والدعم الأمريكي عن الاستيطان، حتى لو كان شكليًا.