روت المطربة الشابة مروة ناجي قصة صعودها وانطلاقتها من الأوبرا، وخروجها من الإسكندرية واشتراكها في برنامج “ذا فويس” لاكتشاف المواهب لتعبر بقوة عن نفسها ويعرفها الجمهور بشكل كبير..
وقالت مروة في حوارها مع الإعلامية شافكي المنيري، يوم الثلاثاء، على نجوم إف إم: “لم يكن في بالي أن أغني، وكنت في المدرسة وقتها وبحب الرقص، وواحدة صاحبتي في إحدى حفلات المدرسة أصابتها وعكة صحية، وكنت برقص في الحفلة وجابوا البنات كلهم وكنت من ضمنهم وقعدوا يسمعوا كل البنات وبالفعل اختاروني، وكنت سأغني (اتمخطري واتمايلي يا خيل) وبعد ما غنيت دخلت مسابقات وحصلت عل جوائز .
وأضافت ناجي قائلة: “بدأت أحضر حفلات موسيقى عربية، ولما رأيت حفلات الأوبرا تمنيت أن أقف على هذه الخشبة وأنا من إسكندرية.. ولما لقيت تقييم أداء في الأوبرا ذهبت للتقديم وكان هناك أصوات بالمئات وقلت استحالة يقبلونني.. وغنيت لأم كلثوم (وقف الخلق ينظرون)، وحجم موهبتي لم أكن أقدرها، وكان في اللجنة الأستاذة رتيبة الحفني وحسن أبو السعود وحلمي بكر والمايسترو سليم سحاب، وشعرت برهبة أول ما رأيتهم، وكلموني بعدها بأسبوع واختاروني معهم”.
وتابعت: “ثم دخلت معهد موسيقى عربية وكنت أذاكر بالـ18 ساعة في اليوم وأثقلت موهبتي بالدراسة لكي أفهم ما أقدمه، خلصت المعهد وظللت أغني في الأوبرا إلى أن جاءت ثورة 25 يناير وحفلات الأوبرا لم تعد بنفس القوة، ووقفنا لحين إشعار أخر وجاءت لي فرصة برنامج (ذا فويس)، وكان صعبا علي في البداية، واستشرت زوجي وأقنعنا بعض ولم يكن في نيتنا الفوز وكان أصعب موسم وسط أصوات قوية، وحصل لي خضة من أول أغنية وكانت موال (برضاك)، وكأني أول مرة في حياتي أغني، وبعدها وجدت السوشيال ميديا اتقلبت بسببي وفيديوهات عني كثيرة، وكان فضل وعدل من ربنا من أول حاجة غنتها، والنجاح اللي حصل إننا نوصل للناس”.