كتب احمد محمد ابورحاب
العصور الذهبية
أيام مجد المسلمون بالاندلس الفردوس المفقود .والدولة العثمانية فى عز قوتها ومصر المملوكية والعصر العباسى الاول والدولة الأموية عندم أمتدت الفتوحات إلى ماوراء النهر شرقيا والأندلس غربا
ستعود تلك الأيام عندم يدرك المسلمون أن القوة الاقتصادية هى الحل .وهى حجر الاساس والزوية فى استرداد هيبة ومكانة الدول لنا فى اليابان والصين نموذج نحتذى به
وتحقق الدول الأسلامية ألاكتفاء الذاتى من كل أحتياجتها وتساهم فى تطوير وتصنيع وتصدير الصناعات المتطوره
عرف اليهود ذلك مبكرا فرغم قلة عددهم مقارنة بالمسلمين 15مليون يهودى بالعالم مقابل ما يقارب من مليار ونصف مليار مسلم
1℅من عدد المسلمين
عرفوا أن القوة بالكم وليست بالعدد
والقوة الاقتصادية هى المفتاح
فقدموا كل ماهو جديد للعالم فى مجال الصناعات المتقدمة والمتطوره وملكوا روؤس الأموال العالمية فاصبحت الدول الكبرى ألعوبة فى أيدهم
وعملوا على أضعاف خصومهم بتغذية وتمويل الجماعات الاصولية المتطرفة التى أرجعتنا للخلف وتقف كحجر عسر أمام خروجنا للأمام
لو طور المسلمين أنفسهم
ونهضوا بدولهم اقتصاديا
فالدين ألاسلامى دين العمل وألاخلاق
فجميع أيات القرآن الكريم التى جاء فيها ذكر الايمان جاء مقترن بالعمل من أيمان وعمل صالحا
ستعود أيام مجدنا (الاقتصاد القوى هو الحل)