بقلم: آيه راضي
أنا إنسانة ليه سلبت مني حقي في الحياة…أيوا حقي
أنا مش ضعيفة أنا أقدر..أنا وصلت لمكانة وصلها آدم و بقيت زيي زيه
أنا موجودة في الأرض بزرع معاه و في البيت ببني مستقبل لجيل جديد هتلاقيني محامية تدافع عنك و دكتورة تسعفك و مهندسة بترسم و تبني بيتك هتشوفني في الشرطة بقدر أتعامل مع المجرمين و أجبلك حقك.
حررني “قاسم آمين” نزلت ثورة و طلبت حقي…درست في كل العلوم و وصلت لكل المناصب ساعدت أحرر بلدي من الإحتلال و مكنتش نقطة الضعف.
لكن مفهومي عندكم إتغير مع تغير المجتمع و الإنسان و “الأخلاق”
بقيت أخاف أمشي في الشارع لوحدي…بقي ﻷي حد الحق في الحكم عليا من شكلي…بقيت أم في بيت راجل منعني من شغلي…بقيت بتحاسب علي لبسي حتي لو كان فضفاض بقيت بتعرض لتحرش لفظي يأذي نفسي.
موجودة في مجتمع رغم وجودي و إثباتي لذاتي فيه بقيت علي الرف في مجتمع سادة فيه الميول الذكوري و إتظلمت فيه حواء كان لازم حواء تقول كفاية لازم تقول أنا لازم أشتغل..مش من حقك تحكم عليا…أنا أقدر..أنا بنجح..أنا بتقدم…من حقي مخافش…من حقي متعرضش لتحرش..من حقي أدرس…من حقي أكون
يا آدم “أنا حواء الضلع الضعيف ال فيك…أنا حواء نص دنيتك…أنا حواء أمك،أختك،صديقتك،حبيبتك و زوجتك…أنا حواء بقيت وزيرة و رئيسة و غيرها من مناصب عليا”
أنا و أنت بنبني حياة مينفعش نختلف مينفعش نتعراض في أبسط الحقوق أنا و أنت سند…أنا و أنت واحد مش إثنين.