أدم وحواءعام

فن الانوثة

السلام عليكم  
قال ا لرسول صلى الله عليه وسلم( رفقا بالقوارير …) أوصانا النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم الرفق بالمرأة  التي شبهها بالزجاج سريع الكسر ويصعب اعادة تصنيعه كما كان شفافا رقراقا .

ففن الأنوثة  مصطلح إسلامي دعى له الإسللام منذ زمن .فالمرأة لا يكتمل وجودها إلا بأنوثتها التي تتمثل في تلك الشخصية الرقيقة الشفافة ..المرحة الحبوبة الطيوبة فهي من أوجدت المجمتع .فلؤنوثة دلال وتخنج وفرح ومرح وسور لأن الحزن لا يليق بالأنثى …فتفقد المرأة أنوثتها كلما تعصبت وحزنت وأزبدت وأرعنت  وصاحت وصرخت مدعية أنها تظهر قوة الشخصية ،فقوة الشخصية عزيزتي لا تتنافى مع مفهوم الأنوثة واتيكيتيها . وعلى النقيض نجد بعد النساء يخجلن من كل شئ حتى من طلب حاجاتهن الأساسية من الأب أو من الزوج بحجة الحياء  زينة المرأة ،, فهذا التصرف خطأ كذلك عزيزتي ويتنافى مع اتكيت الأنوثة فهناك بون شاسع بين الخجل الذي يمنعك من تحقيق أدنى حاجاتك ويسلب منك كل الحقوق المشروعة ،. والحياء الذي هو زينة المراة التي تصارح الأب أو الزوج بدلال وأدب وصوت مرح مفعم بالثقة والحب والحنان …

فحافظ عزيزتي الأنثى على أنوثتك بالاهتمام بتطوير شخصيتك من قرأة كتب مفيدة والمشاركة في دورات تثقيفية حول الأنوثة  والاعتناء بشكلك الخارجي وذلك باختيار اللون والشكل المناسب لك ولسنك فلا تكوني كالمهرج ولا كالزاهد في الحياة وزخرفها، ..كوني حصرية ومتفردة من طراز خاص كوني أنثى وكفى …ليس لها شبيه ولا مثيل ..لا تقلدي أحد  ولا تتصنعي في تصرفاتك بل كوني أنثى متميزة يشار لها بالبنان هذه الأنثى التي نريد .


بقلم فتيحة بن كتيلة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock