أخبار وفنعام

حكايات عاشتها حنان مطاوع في الحواري .. بين التنوع والموهوبة ..



 سامح عبده
 نجحت الفنانة حنان مطاوع في تثبيت قدميها منذ دخولها لعالم الفن، فقدمت أكثر من عمل درامي وسينمائي بأشكال مختلفة، بين الفتاة الرومانسية كشخصية “راوية” في مسلسل “حب لا يموت”، ثم التحول للشخصية كـ”إنشراح” في “ونوس”، وتارة أخرى تقدم شخصيات تحمل وجه كوميدي مثل “عائشة” في فيلم “اوعى وشك”.



ولكن حنان لم تكتف بكل ما قدمت من تنوع، فقررت الخروج من تلك الدوائر، لتقدم أدوارا مختلفة، تثبت من خلالها موهبتها وقدراتها المتنوعة التي تمكنها من تقديم أي دور.

ولعل أبرز ما ميز حنان مطاوع، في طريق تغير الشخصيات، هو أدوار الفتاة الشعبية، التي قدمتها بطريقة مختلفة، فلم تكتف فقط من بمظهرها الخارجي كارتدائها للعباءة البلدي.. وطريقة تحدثها، ولكن حرصت على إظهار الحس العاطفي بداخلها، ومن خلال السطور التالية الوجيزة سنسلط الضوء على نوعية هذه الأدوار، التي أكسبتها المزيد من الشهرة. حكايات الست عبلة في “هذا المساء”: “عبلة” هي الشخصية التي قدمتها حنان مطاوع في مسلسل “هذا المساء”، والتي تسكن في إحدى المناطق الشعبية، وتملك بداخلها محل مخصص لبيع اللحوم. وأكثر ما ميز حنان مطاوع في هذا الدور، هو إظهار الجانب الرومانسي لعبلة، فالبرغم من كونها سيدة تعمل في مجال الجزارة، وجدناها تستدعي جميع حواسها، فلم تكتف فقط من خلال شخصية “عبلة” بالقيام ببعض من الحركات التي تكاد تكون مناسبة للدور، بل قررت أن تشارك حواسها معها بمنتهى البراعة والإحساس، حيث استخدمت نظراتها وتعبيرات وجهها التي ظلت ملازمة لأحداث المسلسل، حتى توصل كل ما يدور بداخل “عبلة” من مشاعر وصراعات داخلية للمشاهد، وكان ذلك الأمر جليا عندما تعرفت على رجل الأعمال الثري “أكرم” وهو الفنان إياد نصار بعد أن قررت أن تبادله نفس المشاعر.




صراعات ليلى في “طاقة نور”: فيما تظهر حنان مطاوع بأجواء مليئة بالصراع ، والتشويق في مسلسل “طاقة نور”.. حيث تؤدي دور ليلى التي تعيش في حارة شعبية، وتجد نفسها متورطة مع عصابات إجرامية، وأمام كل ذلك تجد “ليلى عبد السلام” الفنان هاني سلامة، يقدم لها يد العون، لتحاول ليلى التقرب منه بعد أن أعجبت بشخصيته.
سندس الطموحة في “وكالة عطية”: وفي حارة شعبية أخرى، تتخذ “سندس” تلك الفتاة التي قدمتها حنان مطاوع في “وكالة عطية”، مبدأ الغاية تبرر الوسيلة شعارا لها ويقع في حبها ابن الأكابر وصاحب الوكالة حسين فهمي، ولكنها ترفض من أجل شاب بسيط لكنه وصولي وتظل تقف بجواره وتسانده حتي يصبح صحفيا كبيرا ومشهورا وتحقق معه طموحاتها ولكن بأسلوبها الخاص‏.‏

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock