بقلم /
أحمد عثمان توفيق
باقة ورد
هي كل ماتبقى من لقاؤنا
فنجان قهوتي
مازال يحمل انفاسكِ
كرسيُكِ الخالي
مازال موجودا أمامي
أحدثه ويجيبنى
ونتذكر سوياً الأحلام والأمانى
ومازالت ترن في اذني الأغاني
(عودت عيني على رؤياك)
وردكِ الذي اضناني
(هجرتك يمكن انسى جفاك)
اخترتِ الفراق وتركتِ لي اللوعة
أخذتِ القرار دون استشارة أو رجعه
ينفطر قلبي ولكني
أُمَنيَ النفس بالعوده
أيا دنيتي التي غابت
وصرت بعدك كما الموتى
أيا حبيبتي التي راحت
وتركت لي الأسى والدمعه
دمعة فرت من قلبي فأحرقته
أتُراكِ تغفري وتعودي
فألله يغفرُ الذنبَ
حَبيبَ القلب قد جئتُكَ
ولاداعي للعتاب والفُرقَهْ
أفي حلمٍ أنا أم أنها رؤيا
ليس حُلماً ولكن
قد نسيت قلبي عندك
وانت روحي قد أخذتيها
والان عاد القلبُ والروحَ
مدير قسم الادب والشعر
علا السنجري
