سامح عبده
قال المحلل السياسي المقيم في موسكو، أشرف الصباغ، إن الاتهامات التي وجهتها روسيا لأمريكا بشأن توفيرها غطاء لتنظيم “داعش” ليست الأولى من نوعها، إذ وجهت في السابق اتهامات مماثلة لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن بأنها تفتح قنوات لخروج مسلحي التنظيم الإرهابي، أو أنها تقوم بالتشويش على الطيران الحربي الروسي.
وأضاف الصباغ خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية سهى أحمد، أن عقب لقاء الرئيسان “فلاديمير بوتين” ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، خلال قمة “أيباك” خرج الجانب الأمريكي بتسريب الاتفاق الثلاثي ما بين موسكو وواشنطن وعمان، مما تسبب في توتر في العلاقات مع روسيا التي نفت تلك التصريحات، مما أعاد الأمور خطوة للوراء.
وأوضح الصباغ أن هناك صراعاً للنفوذ بين الأطراف في المنطقة، وكل طرف يرتب أوراقه وفقا للمرحلة المقبلة التي لن تبدأ مباشرة عقب مؤتمر جينيف المقبل، لأنه محاط بالكثير من علامات الاستفهام، خاصة أن الأمور بين الأطراف ليست على ما يرام.
https://www.youtube.com/watch?v=Z0bjRRB2hkk