سامح عبده
قال هاني البحيري مصمم الأزياء، إنه نشأ في بيت تربوي حيث كان والده مفتش أول تربية وتعليم، ويهتم بالدراسة والعلم والمذاكرة فقط، وكان ممنوع الرسم في البيت، وممنوع شراء عروسة أو عمل فستان، وأنه كان يعاقبه إذا فعل ذلك، ولكن والدته آمنت بموهبته وساعدته، بشرط ألا تتأثر المذاكرة من الموهبة.
وأضاف البحيري، خلال حلقة الأربعاء، من برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، الذي تقدمه الإعلاميات مفيدة شيحة، ومنى عبد الغني، وسهير جودة، على شاشة “cbc سي بي سي”، أن أول من اكتشف موهبته في الرسم مدرسه في المدرسة وكان يأخذ رسوماته ويعلقها في لوحة الفصل.
وكشف البحيري أن أول فستان وصل به إلى الشهرة، هو فستان الفرح الذي صممه لعائلة عصفور، وبعد ذلك صمم للفنانتين صباح ووردة، وكان سنه آنذاك 17 عاما.
وأشار البحيري إلى أن والدته هي وراء نجاحه، ويستشيرها في كل شيء لأن لها ذوقها ولمستها وإن لم تحترف المهنة، حتى أنه ذهب إليها بالعارضات قبل آخر “فاشون” ليعرف ملاحظاتها، لأن حالتها الصحية منعتها من حضور بروفة الفاشون، مضيفة أن والدته منذ أول يوم حثته على التواضع قائله له: “انظر لنفسك دائما بعين الناقد”.