شعر وحكاياتعام
لماذا أنا ؟
لماذا أنا ؟!
لأنك أنت.
بقلمي نجلاء فتحي عزب
اقترب منها ووشوشها بحنان قائلاً :
لماذا أنا ؟!
قالت مندهشة أو تبدو هكذا لكنها تعلم مقصده جيداً ،
بمعنى .!
وهي تداري خجلها .
قال وهو يحاول أن ينظر في عينيها لماذا تعشقينني ؟!”
قالت:
لأنني دائما أحلامي أنت ، بغموضك ، بشاعريتك،
بثقافتك ، باختصار رجل قاريء شاعر غامض .
قال : هل من مزيد؟!
إسترسلت دون توقف
رجل إذا تكلم أنصت له بكل حواسي ، وإذا صمت أبهرني،
واذا عشق أخضع ،
طفلاً في عشقه ، مجنون في غيرته ، راقٍ في طبعه،
حكيم في طلته ، عظيم في كبريائه ، رحيم في حكمه ، كريم في حنانه وعطائه .
شخص يعلم أن مايميز الحياة هي التفاصيل بل وتفاصيل التفاصيل ، بأحداثها ، ومشاعرها ، وأحاسيسها .
يخبرني أني أرق ما يملك ، وأجمل ما في الكون ، وأنني بطلة كل رواياته بل وايقونة مفرداته ، ملهمة أشعاره ،وكريزة حياته ، وبنات أفكاره.
يأثرني بموسيقى كلماته التي أغفو عليها ويوقظني
على ألحان عبير قصائده،
يهديني الى ربيع أيامه وردة يرويها بأمل السنين ،
وينسيني خريف أحزاني ، فيسحرني بخيال الحقيقة وحلم الخيال ، ويسكنني قلبه ويطوف بي ويحملني إلى أبعد نجمة في سماء السعادة ، ويخطفها ويضعها فى تاج من الورود على شعري ثم يقول للشمس :
“هذه هي محبوبتي التي لطالما ظهرت تنحيتي أنتِ ، وغِيرتِ وغبتِ عن العيون .”*
هل علمت لماذا أنت ؟!
صمتَ ……….
ولكن قالت عينيه كل الكلام .