بقلم داليا طه
اتعلمنا ان مابين المحبين لايوجد كرامه، لان كرامتى من كرامتك، ممكن نزعل نغضب بسبب أزمات ومشاكل الحياه والصعوبات اللى بنمر بيها سواء داخليا وخارجيا واثبات ذاتنا وحقوقنا طول الوقت ، لان في الاخر احنا لبعض انت انا ، للأسف الشديد يوميا يا اما أقرأ أو اسمع عن إهانات الزوج لزوجته ، ولم اجد تفسير أين كرامتك من كده ، هو إحنا رجعنا لزمن العصور الوسطى واستعباد المرأه، ومحاوله الازلال بها امام نفسها واولادها ومجتمعها ، رغم عقلها وقلبها الذي يسع الكثير من صعوبات الحياه إلا انها تنهار من شيء واحد هو عدم احترام زوجها لها ، المفروض إن المرأه مخلوق ضعيف لين القلب عندها الكثير والكثير من العطاء ، إلا انها تستغل من قبيل الزوج اهانه ضرب شتائم لاتفه الأسباب، رغم أنها معها مايؤهلها إن تكون في مركز مرموق، إلا انها تترك كل هذا في سبيل انا بربي اولادي ، طيب التربيه حتكون ازاى مع كم الإهانات دى ، حتكون ام سويه ولغايه امتى حتفضل ثابته امام أولادها، ولحد امتى حترضي بالذل والهوان ، لوفكره انك بتبعدي ولادك عن مشاكلك مع جوزك بابتسامه وحضن للاولاد والاولاد حيتناسوا انهم شايفين ضرب وشتم ولادتهم يبقي انتى غلطانه إنتى بتساعدي في إنشاء نفس نوعيه زوجك والعن، ابنك الضعيف الحبوب الغلبان حيكون هو الظالم اللى حيبطش في كل إنسان ضعيف ادامه ، وبنتك اللى بتاخد بعضها وتقعد في زوايه خوف ، حتكبر وتخاف الزواج وتخاف انها تكون ضعيفه مثلك ، أو تستحمل اذيه الجسديه من اى حد وحتكره تكون بنت ليها قيمه ، لأن المثل الأعلى راح لأن الدين اللى بيقول موده ورحمه مافيش، لان استحاله العيش مع رجل هو اصلا شخصيه ناقصه من الرجولة، وان ابغض الحلال عند الله هو الطلاق هى دى الحقيقه لانقاذ حالك انتى واولادك ورفضك للظلم البين ، علشان تكونى ام صح واولادك يبقوا طبيعيين حاولى مره واثنان وثلاث ولكن ، قفي مع نفسك وارفضي وضع الذل
وقولي ربنا خلقنى وكرمنى فكيف أضع كرامتى تحت قدميك
رئيس قسم هو وهي : داليا طه