شعر وحكاياتعام
صديقى الحائر..
بقلم مروة فتحى
ايها الصديق الحائر…
لا تناديهم فهم لن يستمعون اليك…
لا تركض ورائهم فهم لا يشعرون بك…
لا تبكى امامهم فدموعك مضحكةلهم…
انهم قوم بلا قلب لايعرفون للرحمة معنى…
انهم اناس اعتادوا على الأخذحتى حرمو متعةالعطاء…
انهم ارواح حائرة بنفوس مريضة وبسمة كاذبة…
يتراقصون فوق جراح احبائهم على نغمة اهات الالم…
سيظلون معك حتى تنضب نبوعك ثم يبحثون عن غيرك…
لن يعينوك فى كبرك او يمرضوك فى ضعفك…
فكيف لك بعد اليوم ان تتمسك بحبهم؟
كيف لك بعد اليوم ان تكرمهم وتعطف على حالهم؟
كيف لك ان تامل ان ياتى الخير من بابهم؟
ولا تسالنى!!!
كيف تستطيع ان تنساهم ؟؟؟
كيف تمسح من خيالك ذكراهم؟
كيف ترمم جراحك وتركض بعيدا عن خطاياهم؟
الف سؤال وليس بعقلى جواب يشفى علتك…
ايها الصديق الحائر …
فقط انقذ مايمكن انقاذه من حياتك الباقية….
ابحر بعيدا عن مرساهم علك تنساهم…
وان كنت لن تنسى فحسبك ان تتوقف عن عشقهم…
فالعشق لمن لايستحق داء سيسلب حياتك…
وتذكر دائما…
“ان انت اكرمت الكريم ملكته…وان انت اكرمت اللئيم تمرد”