كتبت/غادة الشباسي
الإنسان عبارة عن مجموعة مشاعر متغيرة ومتطورة وتطغى إحداهما على الأخرى أحيانا والخوف والقلق من أشد المشاعرقوة وسيطرة على الإنسان فلو تملك الخوف وسيطر على مشاعرك يجعلك أسيرا له مقيد بسلاسل حديدية لاتستطيع أن تفلت منها والخوف يتغير عند الإنسان فكلما اشتد تمسكك بالحياة اشتد الخوف وإنتابك القلق على أحدا تحبه على مستقبل أحباء لك عن مستقبلك انت الخوف على سعادتك وعلى أمانك الخوف من المجهول الخوف من أنهيار هذه القلعة الحصينةمن فقد شئ تحبه وتعيش فية ولية من الطبيعي جدا مشاعر الخوف والقلق فى حدود المعقول والمعتاد والعادى إنما الغير طبيعي لو سيطر عليك وأصبح وحشا بشعالاتستطيع السيطرة عليه وقتها يكون الموضوع فى لا منطقى ولا معقول وكلما قل تمسكك بالحياة وأصبت بالاكتئاب والإحباط وأصبحت الحياة لامعنى لها قل معدلك للخوف والقلق فأصبحت الحياة لا أمل ولا معنى فيها معنى ذلك كلما احس الانسان بالسعادة والارتباط باناس نحبهم بأولادنابمستقبلنا بحبنا لإنسان معين باحساسنا بحياتنا الأسرية والعائلية كلما اشتد عندنا الخوف والقلق من المجهول ولا يخرجنا من هذاالا الإيمان بالله والقرب إليه حيث يبث فى قلوبنا الإيمان والراحة والسكينة والهدوء والإحساس بالأمان بالقضاء والقدر قل لايصيبنا الاما كتب الله لنا فالإيمان يزرع بداخلك الثقة والأمان والهدوء النفسي.