بقلم آية راضي
السعادة في مفهومنا..شعور ينعكس عليك من فعل أو حدث أو غيره كنت تتمناه يملئ قلبك فتظهر ملامحك بجمالها و بهجتها ، و لكن ما إن نظرنا في المعني الأدق للسعادة سنجد أنها إختيار..
سنجدها عادة يجب أن نحيها يجب أن تستيقظ بقرار أنك سعيد و تهتم بمظهرك و ستكمل يومك و أنت سعيد مبتهج و ستقابل من تحب و تسعد أكثر و ستري أصدقائك و تسعدهم حتي و لو بكلمات و ستواجهك مشاكل و لكنك ستأخذ الحكمة منها و تتوكل علي الله و تسعد بما كتب لك و أنه مهما حدث ستظل سعيد و يومك سعيد.
السعادة في كل شئ من حولك تضعها أنت أينما ذهبت ببسمة في وجه شخص شارد بهمومه ، بكلمة لمهموم ، بلمسه لشخص يبكي و لم يجد من يحتضنه ، بنشاط و حيوية يساعد الغير في أن يواصل المسير مهما واجه من تعثرات.
لكل شخص في الحياة رسالة مهمة جدا خلق ليوصلها لغيره و مهما كنت لا تملك شئ في نظرك ثمين فأي إنسان يملك الكلام و هو سلاح ذو حدين و به يمكنك أن تنشر السعادة للعالم بأكمله بكلمة أو فكرة صغيرة فإنك صاحب رسالة بالغة في الأهمية يجب أن تؤمن أن لك هدف في الحياة حتما ستصل له و تكن مصدر الإنارة لغيرك ليري طريق لم يسلكه أحد من قبلك.
إقرأ أيضا
“كلنا عاوزين سعادة بس ايه هي السعادة”..
السعادة رسالة و ليست بالمبالغة في فعل الأشياء لمن حولك و إنما أبسط سبلها في الكلمة “الكلمة الطيبة صدقة” حينما تتحدث ببشاشة و تنتقي كلمات معبرة و تراعي مشاعر الغير و تتعامل بلين توصل سعادة من كلامك حينما تمر كالنسمات الرقيقة علي أحدهم و تخفف عنه ألم بإبتسامتك في وجهه و إعطائه جرعات من التفاؤل و الحب ، عندما يبتسم شخص ما لتذكرك بإبتسامتك و كلماتك التي أشبه بنسمات الليل الباردة ، بينما ما تحمله أنت من ضغوطات الحياة و مع ذلك يري صديقك أنك بجانبه تشاركه تفاصيله التي يحتاجك فيها عونا له ، السعادة في نعمة وجود من تحب بجانبك في إبتسامته و فرحه معك في رزق الله لك به ليكن هو ملاز اللطف في علامك السعادة في إستيقاظك كل يوم و إعطائك فرصة جديدة لتحقق فيها المزيد من النجاحات.
السعادة من أعظم المشاعر الإنسانية في الكون لذا كن ريحا طيبا يمر علي من بهم غم فتسعدهم بكلماتك..كن صديقا صدوقا يخفف هم صديقه بإبتسامة..كن حبيبا مخلصا يطمئن حبيبه بنظرة..كن ذا أثر سعيد مبهج يجعلهم يتمنون وجودك دائما كن هكذا ليس لتكن منهم قريب و إنما لتكن رسالتك في الحياة إسعاد غيرك كلما إستطعت.
لا تقف بجانب الأزمات و نحلق بحجة الظروف و إنما إدرك أزماتك و إسع لحلها ليس لتبكي بجانبها إجعلها نقطة تحول و قوة في حياتك إنزعها من جذورها بحكمة و ثقة بربك و إبتسامة يقين ، أنظر إلي ورد الحياة و إلي ما يعطيك الطاقة الإيجابية لتكمل سير و تنشر رسالتك فالحياة جميلة لمن يراها بعين جميلة.
كن أينما تواجدت ازهر سعادة و حب تملئ الفضاء بصوت الضحكات كن عقلا يفكر كيف يسعد من يحتاج السعادة ليسعده الله و لتكن صاحب السعادة في عالمك.
