بقلم لميا مصطفى
معنى الإهمال :
في الحياه الزوجيه الإهمال هو ترك أشياء نحن مسئولين عنها لكننا نتركها برغبتنا، أيضاً هو إهمال لمشاعر الزوجة وفكرها وأسلوبها ورغباتها .
أنواع الإهمال:
تنطوى الحياه الزوجيه على الكثير والغريب من المتناقضات التى نصادفها فى الحياه
هذه المتناقضات إما أن تتآلف مع بعضها وتسير الحياه على هذا المنوال ما بين شد وجذب وهدوء،
وإما أن تتنافر وتتباعد وتختفي نقاط كان يمكن الإلتقاء فيها، فيتسرب الإهمال تدريجياً إلى الحياه
ويقل التواصل ويحاول كل طرف التنصل من مهامه إمعاناً فى الإهمال، وأول أنواع الإهمال هو:
الإهمال السمعي:
الذى يخلق التباعد ويبدأ كل طرف فى خلق عالم خاص به، ففى مكان صغير فى
الإهمال اللفظي
الكلام يخلق حوار، يخلق عتاب، يخلق تقارب وإهمالهم معناه أن كل طرف يقول
بطريقه غير مباشره ” نويت أن أقتل كل شيء كان جميلاً “
الأنانية :
من أشكالها عدم الإعتراف بالخطأ لأن الشخص يجد نفسه على صواب دائماً لا يقبل النصيحة والتعديل والإلتقاء فى نقطه مشتركة مما يؤكد إهماله لوجهات نظر الطرف الأخر ووضعرغباته حيّز الإحترام والمراعاة.
إنعدام التقدير :
من أكثر الأفعال التى تستفز الإنسان الإحساس بالتجاهل حيال مواقف يبذل فيها
مجهوداً لإنجازها ومهام سعى لكى تظهر بأحسن صوره ولا يقابل هذا حتى بكلمه إستحسان واحده
إنه موقف يثير الغضب ويثير أيضاً تساؤلات عديده لماذا عدم التقدير؟، لماذا تعمد الإهمال؟،
بالتالي تتسرب اللامبالاه داخل النفوس، إذا كان كل شيء أبذل فيه مجهوداً وأحرص أن يتم بأفضل
صوره ولا توجد حتى كلمة تشجيع واحده ! إذن سيان أصبحت النتيجه واحده فعلت مثلما لم افعل.
إهمال التواريخ:
هو جانب يرى الكثير أنه قمة الرفاهية، وعدم الأهمية، أنا معكم لكن فى حاله
واحده إذا كان هناك جوانب مشابهه لهذا تقومون بها وتهتمون بها، فتذكر تاريخ المناسبات المميزة بين الأزواج كافى بأن تنقل للطرف الآخر سعادتك بهذا التاريخ وإعتزازك به، وبدون أى
إحتفالات ولا أى مظهر من مظاهره.لكن يكفى التذكر وعدم النسيان لأوقات سعدنا فيها من الجميلأن نتذكرها بعد ذلك فتجدد السعادة وتغير من الحاله المزاجية للطرفين.
إهمال الزوج لدوره كرب أسره:
توجد نمازج كثيره لرجال يَرَوْن أن دورهم فى الأسره هو سد إحتياجات ومتطلبات البيت الماديه
ويغفلون أنهم منبع الأمان والحماية للزوجه والأولاد.
فعدم إدراك الزوج لدوره الريادي للأسرة وأنه الشجره التى يحتمى بها الأولاد يعتبر كارثه كبرىتهدد المنزل والحياه الزوجيه بالإنهيار. لأن فى هذه الحاله يشعر الأب بأنه فرد ليس له دور حيوي فى أسرته، لا يقدر على إحتواء مشكلات أولاده ولا يستطيع إحتواء زوجته والإستماع لهاوالوقوف بجانبها لا ضدها.
فى هذا الوقت تضطر الزوجه أن تحل محل الزوج فى إحتواء المشكلات المنزلية وأيضاً الإستماع إلى الأولاد على إختلاف أعمارهم، ويرى الزوج زوجتههى المسيطره على مجريات الأمور فى المنزل ويراها ذو شخصيه قويه تتحكم فى كل شيء تظهر بصماتها على كل ما يخص الحياه الأسرية.
وفي الحقيقه إنها إمرأه طبيعيه لا تحب أن تكون فى الصداره بل تتمنى أن تشعر بالسكينة، تحب أن تشعر أنها تعتمد على زوجها وتكون هى فى الظل، تحب إن ترى شخصية زوجها فعاله من حولها لكى تشعر هى بضعفها.