شعر وحكاياتعام
زمن الظلم
بشار الحريري
نفضت يدي من الأحزان
و مآسيها
و جئت ابواب الفرح ادقها
و أناجيها
لترسم البهجة و السعادة
بكل ما فيها
و تزرع البسمة على
وجوه تجلدت
و بعطر الورد ترويها
فجاوبت و الدمع تحجر
في مأقيها
أبوابي باتت موصدة
و الفرح لم يعد يعنيها
فقد سيطر الظلم
و الإنسانية فقدت
معانيها
لم يعد هناك حقوق
و مجلس الأمن يتحكم
فيها
فقد فقدت الطفولة بريقها
والقتل موغل فيها
و الأنوثة فقدت عفتها
و الاغتصاب يتربص فيها
هذا هو حال الإنسانية
في زمن أصبح الظلم
سيدا فيها