بقلم : الزهراء عبد العليم.
على صوت موسيقى “ضمير أبلة حكمت ” للعبقري الكبير عمر خيرت ,,
يختلط الهدوء بالعصبية الداخلية تنفعل ثم تهدأ تلك الأفكار التي تكاد أن تطيح بكل خطط المستقبل وخطوات الماضي ، يذهب عقلك حيث الذي مضى ثم تعود للأتي تتسأل من الذي أدار كل طواحين الهواء داخل عقلك ولما بهذه الشدة…
” دائما لا تستسلم ” والذي حدث عكس ذلك فقد استسلمنا لهذه الحكمة بل وآمنا بها ، في حين أننا بحاجة احيانا للاستسلام بحاجة للفشل وللخوف بل بحاجة للكسر…
ليس لأنك تعود بعدها للنجاح والأمان والقوة والشموخ ولكن لأنك حين تمر بهذه الأشياء تبني وتشكل يصنع في داخلك شخصا آخر بكل حتمية سوف تحتاج إليه…
ثم على صوت موسيقى ” خلي بالك من عقلك ” يتجول عمر خيرت بأنغامه داخل نطاق الحب والألم والحياة كيفما يقول أنت الآن؟ هل تشعر حقا أنك تحب؟ هل تسير على الطريق الصحيح في الحياة ونحوها؟ هل تتألم حقا أم أنك خلطت مشاعر الإحباط الساذج بالألم؟ الألم شعور عظيم له قدسية واحترام ، ملك مثله مثل الحب والحياة، ضعف منك أن يوصلك مجرد إحباط لألم ، الألم لمن يفهمه لا يجدر بك إعطاء الطريق إليه إلا لمن يستحق وللشئ الذي تكون له نفس قيمة وقدر الألم الإنساني…
ثم على موسيقى خيرت في أنغام ” قضية عم أحمد ” يقول شكرا للذين أحبونا بصدق من أرادوا لأنفسهم ولنا السلام، من منحونا روعة وسعادة شعور الأمان ، ولا سلام ولا أمان ولا حياة لهولاء الذين وجدوا لذة ما في خوفك ولذة ما في حيرتك قد تدهش سعادتهم في فشلك وحزنك…
لا بأس / أحب للجميل الراحل الفنان جميل راتب جملته الشهيرة ” تمنيت مرور الأيام ونسيت أنها عمري ”
وأقول أنا ” في كل يوم ما يفرح وما يحزن ومن يحبك ومن لا يحبك، فقط اختر وتقبل ” .
.
هذا المقال إهداء للأستاذ طارق بكار وللأستاذة أمنية العراكي والدكتورة غادة الدوجي وإهداء لكل محبي عمر خيرت.
زر الذهاب إلى الأعلى