الكلوب آمين عام اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب في جلسة حوارية

وأكد أن زيادة نسبة المشاركة في عملية صنع القرار السياسي من خلال البرلمان ، لن تكون الا من خلال تذايل الصعاب و التحديات التي تمنع المراة من دخول البرلمانات العربية عامة والاردنية خاصة لافتا ان اهمها عدم انتخاب المراة للمراة رغم انها تمثل اكثر من نصف الناخبين وانها لاتملك المال الكافي لتشكيل القوائم والتكتل مع اصحاب الاموال وعدم دعم الرجل لها لانه يرى ان منصب النائب كثير على المرأة وهذه ثقافة عربية مرتبطة بالسيادة والزعامة القبلية
وبين الكلوب ان القانون الحالي في الاردن خاصة يعيق وصول المراة للبرلمان من خلال التنافس لافتا ان قلة الوعي السياسي لدى المراة الاردنية كما هي العربية مؤكد ان المراة الاردنية لديها وعي تتفوق معظم نساء الدول العربية لكنه اقل من الدول الاوروبية .

وبين أن سبب ضعف أداء معظم البرلمانيات الاردنيات خاصة والعربيات عامة الاواتي نجحن على الكوتا سببه عدم الوعي والثقافة السياسية منوها ان هناك نساء قادرات ومؤهلات اردنيات وعربيات اكثر من بعض الرجال في البرلمانات العربية وحصلن على تقييم متقدم في المشاركة بالتشريع والمراقبة في الاردن على وجه التحديد
ومن ضمن الحلول التي ذكرها الكلوب فإن على المراة ان تقتنع بضرورة مشاركة المراة في البرلمان والتصويت لها وهذا لضمان تشريعات تنصف المراة حتى لا يكون طابعها ذكوري مؤكدا ان للرجل مصلحة ايضا بدعم المرآة كونها نصف مجتمع معظمه معطل تقريبا ومشارتها يعزز التنمية المستدامة .
وبين ان زيادة اللقاءات التوعوية ترفع من ثقافة المرأة السياسية وتمكنها من المشاركة الفاعلة ليكون وجودها مقنع بالبرلمان مؤكد الدكتور الكلوب بانه يقع على عاتق اصحاب القرار في الدول العربية عامة واالدولة الاردنية خاصة تدريب وتاهيل المراة لدخول عالم البرلمان والوزارة والمناصب العليا كمدير عام وامين عام ورئيس بلدية ومجالس محلية ومحافظة ومديرة امن ووزيرة سيادية .