مقالات

أستاذتي المتعقلة

أصفق الآن لأستاذتي المتعقلة التي كانت تؤسس لتربية واعية

بقلم : حاتم عبد الحكيم


في بدايات المرحلة الابْتدائيّة أتذكر موقفًا إلى الآن :

* أرادت أستاذتنا(نورا) أو -نوره/ة ،حيث هناك من يكتبها هكذا – اختبار كل من خرج من الفصل وقت الحصة ؛ ليشرب ،وحضرتها تشرح :

– وضعت الأستاذة كرسي مقلوب قرب مدخل الفصل ؛ لتختبر تصرف كل تلميذ/ة يدخل .

– كنت ضمن من قام بتحريك الكرسي وتصحيح وضعه مع زميلة أخرى ؛ حتى طلبت وقتها الأستاذة بالتصفيق لي وللزميلة ، وقامت بالتنبيه على من ترك الوضع الخاطئ للكرسي ودخل الفصل دون الانتباه لتصحيح المسار ، وأيضًا لجميع تلاميذ الفصل .. أن نسعى لتصحيح الوضع الخاطئ قدر الإمكان وقبل ذلك الانتباه والملاحظة ..

فأستاذتي تعيش في قريتي ، وزوجها أستاذي الخلوق ” أ/ خالد حسن ” ، وأخو زوجها أستاذي الوَقُور ” أ/ أحمد حسن ” ، بارك الله لهم ولكل من علمنا وغرز القيم بداخلنا .

وأصفق الآن لأستاذتي المتعقلة التي كانت تؤسس لتربية واعية .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock