عاممقالات

الإيجابية طريق النجاح

كتبت / غادة عبداالله

 

يعدّ التفكير الإيجابي أحد أهم المهارات التي نستطيع من خلالها التغلب على العوائق التي تواجهنا في حياتنا وأثناء سعينا لتحقيق أهدافنا، وبالتالي يجب أن نحاول دائماً تقوية هذه المهارة؛ لِما لها من منافع جمة، منها: التفكير الإبداعي، أو التفكير خارج الصندوق.

 

-حيث يسهم التفكير الإيجابي في إيجاد قاعدة صلبة من العلاقات الطيبة بين الأشخاص، والتي تدوم لفترات طويلة جداً، وذلك لكون الإيجابية هي بداية الطريق للنجاح والثقة بالنفس.

 

حول تعزيز التفكير الإيجابي

 

إذا كنت تريد أن تصبح أكثر تفاؤلاً وتفكيرك أكثر إيجابية؛ فعليك اتبع الخطوات الآتية:

 

 

حدد جوانب الحياة التي تفكر فيها بطريقة سلبية عادةً

سواء أكانت العمل أو الانتقالات اليومية أو علاقاتك، يمكنك البدء بشكل بسيط من خلال التركيز على أحد الجوانب؛ كي تفكر فيها وتتعامل معها بطريقة أكثر إيجابية.

قيّم نفسك

 

توقف وقيّم ما تفكر فيه بشكل متكرر في اليوم، وإذا وجدت أن أفكارك سلبية بشكل أساسي؛ فحاول إيجاد طريقة لوضع لمسة إيجابية عليها.

 

كن منفتحاً للمزاح

 

أعط نفسك الإذن للابتسام أو الضحك؛ خاصة أثناء الأوقات العصيبة، ابحث عن المرح فيما يحدث كل يوم، عندما تستطيع الضحك على الحياة، تشعر بإجهاد أقل.

 

 

الإيجابية طريق النجاح
الإيجابية طريق النجاح

 

اتبع نمط حياة صحياً

اهدف إلى ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة تقريباً في معظم أيام الأسبوع، ويمكنك أيضاً تقسيمها على تدريبات، مدة كل منها 10 دقائق خلال اليوم؛ فممارسة الرياضة قد تؤثر إيجابياً على مزاجك وتخلصك من التوتر، اتبع نظاماً غذائياً صحياً لتوفير الطاقة لعقلك وجسمك، وتعلم أساليب التعامل مع الضغط النفسي.

 

 

أحط نفسك بالأشخاص الإيجابيين

تأكد من وجود أشخاص إيجابيين وداعمين يمكنك الاعتماد عليهم لتزويدك بالنصائح والملاحظات المفيدة، وعلى الجانب الآخر، قد يرفع الأشخاص السلبيون مستوى التوتر لديك ويجعلونك تشك في قدرتك على التعامل مع الضغوط بطرق صحية.

 

جرّب الحديث الإيجابي مع النفس

 

ابدأ باتباع قاعدة واحدة بسيطة: لا تُحدِّث نفسك بأي شيء لن تقوله لأي شخص آخر، كن رفيقاً بنفسك وشجعها، إذا خطرت لك فكرة سلبية؛ فقيِّمها بطريقة عقلانية واستجب للتأكيدات بشأن ما تتميز به من صفات جيدة، فكِّر في أشياء تُكِن لها تقديراً في حياتك.

يساهم التفكير الإيجابي بشكل كبير في إحداث تغييرات جذرية وإيجابية في شعور كافة الأشخاص والمحيطين بهم، وبالتالي ينعكس على مستويات أدائهم وصحتهم بشكل أفضل؛ فهو يساهم في:

– تحقيق مستويات عالية من النجاح.

– تحقيق مستويات مرتفعة من السعادة.

– تقدير الذات.

– سلامة الجسم من كثير من الأمراض.

– القضاء على كافة المشاعر السلبية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock