بقلم: لميا بانوها
أصبحت الشبَكه العالمية “الإنترنت” بقوة اسلاكها وكابلاتها أن تقف في وجه الحدود الجغرافية غير عابئة بملايين الكيلومترات التي تفصل بيننا، كلمة انترنت معناها أن كل شيئ مُباح ومُيَسر لديك وبدون أدنى قيد سواء كنت إنسانا كبيرا أو طفلا.
وهنا سوف نتكلم عن الطفل لما لديه من صفاء نية وعدم خبره في الحياة، واليوم أصبح الطفل الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره من رواد اليوتيوب وبرامج الألعاب التي منها ما يؤدي إلى انتحار الطفل كنوع من التحدي التي تفرضها عليه اللعبه وقد حدث بالفعل هذا لعدد لابأس به من الأطفال حول العالم.
غير أن” مُتلازمة الإنهاك المعلوماتي” التي يتعرض لها الطفل بسبب الإنترنت ودون أي رقابة تجعله يستقطب مفاهيم ومعلومات مشكوك في صحتها ناهيكم عن المشاهد الإباحيه التي تؤثر بالتأكيد بالسلب على شخصية الطفل وتفكيره وأسلوبه.
إقرأ المزيد الانترنت واثاره على الفرد وعدم توطيد العلاقات بينهم
أيضاً الانطواء والوحدة نلاحظ أنهما من أشهر السمات التي يتسم بها مَن هُم كثيري الاستخدام للكمبيوتر لدرجة الإدمان مما تحولهم إلى أشخاص غير اجتماعيين يشعُرون بالغضب والضغط إذا ما دخلوا في مناقشه أو حوار فقد تحولوا إلى أشخاص صامته.
وهذا ينطبق على الكبار والصغار غير أن الأطفال قد يتعرضوا إلى الإبتزاز والمضايقة من بعض المحتويات العدوانية التي تُرسل عبر رسايل البريد الإلكتروني وغُرف الدردشة والصور المُخلة التي يتعرض لها الأبناء بالتالي تؤثر على القيم والأخلاق التي نجدها تتحول ببطئ إلى أشكال أُخرى ومنها ما يندثر على مرئى ومسمع العائلة والأسرة،
لكن تظل الرقابة من الوالدين على الأبناء هي الأقوى والباقية أيضاً لأنه من أوائل التسعينات عَمَدت بعض الدول على استصدار قانون يمنع بعض المواقع الإباحية والتجارية من طلب المعلومات من الأطفال دون١٣سنة لكن وُجِد أثناء منع تلك المواقع تُمنع أيضاً من الوصول إلى مواقع مفيدة مثل الصحة مثلاً
أيضاً البرامج المُفلترة للمواقع قد تمنع ٩٠% من المواقع الإباحية لكنها إلى جانب ذلك تمنع الوصول إلى ٢٥% من المواقع الصحية،وانتهت العديد من المؤسسات المعنية عن صعوبة الوصول إلى آليات لمواجهة إباحية الإنترنت،وقد وُصِف على أنه أشبه بتعليم السباحة حيث يُمكن حماية الطفل من خطر السباحة بوضع السياجات المُحكمة ونشر أجهزة إنذار لكن لا محالة من تعلُم السباحة كذلك الإنترنت قد تتواجد القوانين والبرامج لكن يَظل الأصل وتبقى عوامل التربية والتوجيه والمراقبة عن بُعد وإقتراح قنوات آمنة هُم الأهم في مواجهة أخطار الإنترنت، هذا للمرحلة العمرية من ١١:٨سنوات
أُماً في المرحله من١٤:١٢سنة يجب التحلي بالصبر من قِبل المُربي والحديث عن القوانين والضوابط في الشَبَكة وأيضاً التحدث عن الهاكرز أو لصوص الإنترنت،
دعم وتنمية الإتجاهات الإيجابية لدى الإبن أو الإبنه وتعزيزها بوسائل تزيد من مهارتهم
إقرأ أيضا تأثير وسائل الإعلام و الأجهزة الذكية على الطفل