شعر وحكايات
لا تعودي
لا تعودي فان جراحي لم تلتئم بعد ، وان الذكرى ما زالت عالقة ترفرف فوق رمس روحي ، التي طمرتها في ثرى الحسرات والسهر والدموع .
لا تعودي ودعي الأشياء تقترب مني من جديد بعد نسياني لها ، فإن المعالم آخذة بالوضوح وأن ارواقي عاد لها بعض الاخضرار ، بعد ان كادت آيلة للسقوط . فدعي الصور تكتمل ودعي الجراح تندمل وارحمي فان الرحمة هي الإنسان .
دعيني ودعيني وامسحي الحزن من فوق جبيني ، يكفي هذا ، فقد انساني حبك اهلي ونفسي ويا للعار ديني .
دعيني ابحث عن الشمس من خلال السحاب ، وألم الماء من فوق ذرات التراب ،وأعزف أشجى ألحان الناي في يوم الولادة ، وأعني أحلى وأصخب الدبكات في عز الحداد .
لا تندهشي ، فلا عجب مني ، لأني صادق النية وذوقي رفيع وحسي مرهف ، وفوق هذا وذاك، أني خجل منك ومني لأني أحاول
انسانيتي في عالم بلا إنسانية .
بقلم فلسفي قلم فلسفي
إقرأ المزيد “جثة تبحث عن نعش” ق.ق