يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن المخدرات الرقمية، موجودة بالفعل وخاصة على “السوشيال ميديا” وشبكة الانترنت، وتحتاج إلى سماعات بشكل معين، ويجري بيعها على الانترنت للمتعاطين، في المرة الأولى تكون بالمجان ثم يصل المقطع الواحد في المرات التالية إلى 5 دولارات.
يشرح فرويز، أن ملفات الموسيقى معمولة بسرعة معينة مع وضع فوارق في مستوى الصوت بين سماعتي الأذن، ومع استمرار سماع المقطع يحدث نوعا من عدم الاتزان أو ما يعرف باسم” السيروتنين والدوبامين”، بصورة قوية فيحدث نوع عدم الاتزان نتيجته الموجات الكهرومغناطيسية في المخ ما ينتج عنه صدمة كهربائية مدمرة.
ويتابع، استشاري الطب النفسي، أن المشكلة في المخدرات الرقمية هو تكرار سماع مقاطع الموسيقى التي تحدث غفوة ربما تنقلب إلى نوبة صرع كاملة”.
ويرى فرويز أن المخدرات الرقمية ليست علاجا لأي مشكلة ولكنها بداية لمسار ليس له نهاية وشبهها بالدخول إلى نفق مظلم، ونصح أولياء الأمور، بمصاحبة الأطفال، من الصغر وعدم التخلي عنهم وعدة إثارة المشاكل الأسرية أمامهم، الحرص على دعم الطفل نفسيا في كل المراحل العمرية(الاهرام)