شعر وحكايات

أسماء لامعة في سماء المدينة الكاتبة ملاك نواف العوام

كتبت/ فاطمة الكحلوت

مِنِّي الوَفاءُ إليكَ والإِكبارُ

وأنا الأَمِينةُ لِلوَفا .. عِشتارُ

يا بنَ الكِرامِ وَفي عَطائِكَ شِيمَةٌ

كِبرٌ … إليكَ لَتُشخَصُ الأبصَارُ

فَالشُّكر يُمنايَ الوُرُودُ عَطاؤُها

وإليكَ يُهدَى الوُدُّ والإِعطارُ

 كتاب سماء المدينة يتضمن سيرة حياة الأديبة والشاعرة السورية الأستاذة ملاك نواف العوام .

كما أن الكتاب يحكي عن أديبات وشاعرات في الوطن العربي ، تم طباعته مجانا في العراق تحت إشراف الأستاذ عبد الزهرة عمارة .

من هي الكاتبة والشاعرة ملاك نواف العوام ؟!

ولدت الشاعرة ملاك نواف العوام عام ١٩٧٨ في السويداء ناحية القريا ، لديها ثمانية دواوين شعر مطبوعة وهي : من رحم الأمنيات ، ترياق روح ، ملحمة أرواح نقية ، غفوة بحضن الفجر ، حواس منهكة، امرأة بلون الليلكي ، إيقاع نبض ، غصة بعين لا تدمع ، ولادة روح قيد الطباعة .

تُرجم لها العديد من القصائد للغة الأمازيغية وغُني لها العديد من النصوص الشعرية .

ومن مؤلفاتها الشعرية التي نالت اعجابي …

وسامة وجع //

رَغمَ كلِّ الانعِطافات….

انقَضُّ على قَيحِ الزَّمن …..

أتلذَّذُ بمَذاقِهِ المُخَمَّرِ بالوَجَع …

وَأنا الشَّرِسَةُ المُتَمَرِّدَة …..

أغُبُّ شَوقي المُمَزَّق ….

وفراشةُ عِشقي

تُعانقُ جَديلتي…

تَركَتني بنِصفِ روحٍ

ونِصفِ نَبضٍ …

تَركَتني

مُتعبةً بِوَجعِ أَحزَاني … .

أرسمُ وسَامةَ الوَجَعِ

وَشماً على جِلدِ كَلِماتي…….

أسمُكَ وتاريخُ عِشقِنا …..

أوشِمُ قصيدةَ

عُمرٍ مَضَى …

أُوشِمُ روتينَ الشَّوقِ المُنهَمرِ مِن شَلَّالِ أعمَاقي….

وبِحارِ أشواقي…

قُدسيَّةُ ذاكَ العِشقِ ….

سَترُهُ عَينُ الحَقيقةِ …

ورائِحَةُ الحَاضِر…

رَّسمُ بالكَلماتِ ….

يَبرقُ في عَينَيَّ

لونُ عَينيكَ …

صَوتي الحَزينُ

وريشةُ قيثارَتي

تُنجبُ وَليداً…

وارتعاشَةَ رُوحٍ

رغمَ كُلِّ الإِنعِطافااات …..

وكل الخيانات. …..

ثيابُ قَصائِدي انعِكاسُ ضَوءِ الشَّمسِ

وسَمرِ اللَّيلِ المُحَلَّى بِعِناقِ عَاشِقَين …..

وطُهرِ القَلبَين…..

و

أصابعُ رُزنامَةِ عُمرٍ ..

قُدسيَّةُ حُبٍّ ….

يَبرقُ في عَينيَّ

وتَبقَى المآذنُ والأجراسُ

ثمارَ شوقٍ وحُبٍّ مَمزوجٍ بِطُهرِ الصَّلاةِ … !

رغم كل الانعطافات

ببريق الوجد أرسم الكلمات…

فاطمة الكحلوت كاتبة وباحثة اجتماعية -الأردن

اقرأ المزيد

الشاعرة ريما حمزة ” أحب روحَ النثرِ المتمردةَ التي لا تنصاعُ لإشارات السير، و الشعر بالنسبة لي لعبة الخيال والحلم 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock