بالتعريف هي المرحلة التي تكون فيها النتائج المخبرية للمريض أقل من معايير تشخيص الداء السكري، ولكنها في نفس الوقت في الحدود العليا للقيم الطبيعية (المرجعية).
هؤلاء الأشخاص لديهم استعداد كبير للإصابة بشكل صريح بالسكري اعتماداً على عدة عوامل خطورة من أهمها البدانة وخاصة اذا ترافقت مع العمر … الوراثة العائلية .. أمراض قلبية وعائية …الخ.
إذا كان الغلكوز الصيامي يتراوح بين 100 – 109 ملغ/د.ل ، مع وجود عامل خطورة واحد (كالبدانة ..الخ) فإن المريض يتم التعامل معه كحالة ما قبل الداء السكري.
2. خلل في تحمل الغلكوز:
وهنا لا بد من إجراء اختبار تحمل الغلكوز الفموي لكشف تلك الحالات، وهناك اتفاق عالمي على أن قيمة الغلكوز بعد ساعتين من تناول جرعة 75 غرام غلكوز في اختبار تحمل الغلكوز الفموي إذا كانت تتراوح ما بين 140 – 199 ملغ/دل فنحن أمام حالة خلل في تحمل الغلكوز.
3. اختبار الخضاب السكري HbA1c:
إذا كان الخضاب السكري HbA1c بين 5.6 – 5.9 % مع وجود عامل خطورة واحد (كالبدانة ..الخ) فإن المريض يتم التعامل معه كحالة ما قبل الداء السكري.
الخلاصة: يجب عدم الاستهانة بالأرقام التي تقع أعلى من الطبيعي وأدنى من الحد التشخيصي للداء السكري، إذ أن عدم الاعتناء يؤدي لاحتمالية الإصابة بالداء السكري خلال 5 – 10 سنوات كحد أقصى.