كتب/هاني بشاي
هناك بعض الأشخاص يقومون بأبتزاز الفتايات عن طريق إرسال صور جنسية (مفبركة) تخصهم من البروفايل الخاص بهم وبعد عمل الفوتوشوب اللازم لها بأنهم سوف ينشرو هذه الصور علي العامة وإرسالها لذويهم وفضح امرهن (الزائف بالطبع )
مما يخلق حالة من الفزع والخوف علي سمعتهم من التشهير وضياع مستقبلهن او تفكك الأسرة ، ويكون التجاوب مع مطالبهم في وجة نظرهم الحل لهذة الازمة بإنها مكالمة وانتهي الامر
ولكن تأتي بداية المصيبة الكبرى من هنا بأن يطلبو محادثة قصيرة معها وقد يتخللها بالطبع كلمات وإيحائات جنسية او مكالمة فيديو
وذلك مقابل عدم نشر شئ لها وتبدا القصة من هنا وليس نهايتها كما ظنو وتبدأ بداية الإبتزاز الحقيقية
لتصبح فريسة سهلة لهم وإستخدامها وقتما يشأؤن وبانهم سوف يبلغو ذويهم فيبثو الرعب والخوف من مصير لا يعلم به غير الله
وبعد ماكانت مجرد صور مفبركة تصبح مكالمات وفيديو ايضا لكن هذه المرة حقيقية
ولكن لن يكتفو بذلك فقط فتصل الي طلب مكالمات صوتية اوفيديو وبالطبع يتخلله ايحائات جنسية وقد تصل للمقابلات الشخصية في بعض الحالات
ونجد كثير من البنات والسيدات طيبين الي حد السذاجة
وعلي كل من يقرأ هذه الرسالة ان يقوم بتوعية من حولة خصوصا البنات والسيدات ،ولا تخجل او تخاف من تبليغ احد افراد اسرتها او ممن تثق فيهم او الجهات المعنية ان لازم الامر
ويجب ايضا المستمع لهذه الشكوي ان يكون ذو صدر رحب ويساعد علي الحل وتفهم الامر وليس للإدانة والتشكيك والحكم دون وعي