___بقلم / نجلاء الراوي
من الطبيعي أن تتصدر جماعة الأخوان المشهد في الدفاع عن قطر فهي في حقيقة الأمر تدافع عن نفسها ، من الطبيعي أن تأتي الجماعة بمجموعة من تجار الدين الذين يصدرون الفتاوي المدفوعة مقدماً ليصدروا بياناَ يفتوي فيه بتحريم مقاطعة قطر ويوقع عليه 90 من “شيوخ الإخوان”، والمتحالفين معها ، شنوا هجوما على مقاطعة الدول العربية لقطر وإتهموا الدول العربية بإنها قاطعت قطر دون بينة ودون ذريعة غير مقبولة شرعاً وعقلاً
وإتهام بيان الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين المؤسسات الدينية التي أيدت مقاطعة قطر إنها تحقق مصلحة ، علي نهج رمتني بدائها وانسلت ، أين هؤلاء العلماء من الإرهاب الذي تدعمه قطر ، لم نسمع لهم بياناً واحداَ يشجب ويحرم الدماء التي سالت ، يدافعون عن قطر ويحرمون مقاطعتها في شهر رمضان ، أين هم عندما سالت دماء ١٦جندي من جنودنا الصائمين في شهر رمضان واثناء تناولهم الإفطار علي يد مجموعة من الخونة الارهابين الممولين من دويلة تميم
وأي فتن يتحدثون هؤلاء المأجورين للدفاع عن قطر بإنتشارها ، وأي شباب سيحبط شباب الإرهابين يقصدون ، لأن أهم ممول لهم وداعم أصبح محاصر وكل تحركاته أصبحت تحت أعين العالم مما سيفقدهم الكثير من الاموال والسلاح وتقيد حركتهم ، وأي إنتشار فتن قصدوا وقطر نفسها كانت فتنة ويكفي فتنتها القبيحة التي تنشرها ليل نهار عبر قناة الجزيرة ، في الهجوم المستمر ضد مصر ، عندما يتم وصف تميم بسيدنا يوسف والدول العربية بإخوته ، فهذا ضلال وإستغلال وتوظيف للدين الأيات القرأنية في خدمة ومصلحة تميم ، ومن يصدق بيان هؤلاء المجموعة المرتزقة فقد ضل نفسه بنفسه
لا نستبعد أن يخرج علينا أحدهم ويذيع أن مقاطعة قطر هي حرباً علي الاسلام لإستغلال المغيبين الذين يصدقون تلك الالسن الكاذبة دون تعقل والذين لا يفرقون لماذا تمت مقاطعة قطر ،ولن يصدقوا إنها هي عمل دبلوماسي بحت جاء نتيجة للدور القذر الذي لعبته قطر ، في الدول العربية من مشاكل ودعم وتمويل الإرهاب وإيواء القيادات الإرهابية علي أراضيها وتوفير غطاء سياسي لها ، وليست المقاطعة دون بينه كما يدعي الملقبون بالعلماء الذين اصدروا البيان ولكن المستندات والوثائق أكدت الشكوك التي كانت تدور حول قطر ، من أصدروا هذا البيان المزيف للحقيقة مستغلين فيه الدين وتوظيف الايات أولي بهم الخجل
وأي فتن يتحدثون هؤلاء المأجورين للدفاع عن قطر بإنتشارها ، وأي شباب سيحبط شباب الإرهابين يقصدون ، لأن أهم ممول لهم وداعم أصبح محاصر وكل تحركاته أصبحت تحت أعين العالم مما سيفقدهم الكثير من الاموال والسلاح وتقيد حركتهم ، وأي إنتشار فتن قصدوا وقطر نفسها كانت فتنة ويكفي فتنتها القبيحة التي تنشرها ليل نهار عبر قناة الجزيرة ، في الهجوم المستمر ضد مصر ، عندما يتم وصف تميم بسيدنا يوسف والدول العربية بإخوته ، فهذا ضلال وإستغلال وتوظيف للدين الأيات القرأنية في خدمة ومصلحة تميم ، ومن يصدق بيان هؤلاء المجموعة المرتزقة فقد ضل نفسه بنفسه
لا نستبعد أن يخرج علينا أحدهم ويذيع أن مقاطعة قطر هي حرباً علي الاسلام لإستغلال المغيبين الذين يصدقون تلك الالسن الكاذبة دون تعقل والذين لا يفرقون لماذا تمت مقاطعة قطر ،ولن يصدقوا إنها هي عمل دبلوماسي بحت جاء نتيجة للدور القذر الذي لعبته قطر ، في الدول العربية من مشاكل ودعم وتمويل الإرهاب وإيواء القيادات الإرهابية علي أراضيها وتوفير غطاء سياسي لها ، وليست المقاطعة دون بينه كما يدعي الملقبون بالعلماء الذين اصدروا البيان ولكن المستندات والوثائق أكدت الشكوك التي كانت تدور حول قطر ، من أصدروا هذا البيان المزيف للحقيقة مستغلين فيه الدين وتوظيف الايات أولي بهم الخجل