وزير الأوقاف: الاعتداء على الكنائس كالاعتداء على المساجد
وزير الأوقاف: من مات مدافعا عن كنيسة فهو شهيد
وزير الأوقاف: لا مجال لتواجد كل من ينتمي للأفكار المتشدد بمؤسسات الدولة
وزير الأوقاف: الاعتداء على الكنائس كالاعتداء على المساجد
وزير الأوقاف: من مات مدافعا عن كنيسة فهو شهيد
وزير الأوقاف: لا مجال لتواجد كل من ينتمي للأفكار المتشدد بمؤسسات الدولة
سامح عبده
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الاعتداء على الكنائس كالاعتداء على المساجد، وأن استهداف الكنيسة كاستهداف المسجد، وكما ندافع عن المساجد فيجب أيضا أن ندافع عن الكنائس.
وأضاف “جمعة” في مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية “إم بي سي مصر” اليوم الأحد، أن من دافع عن كنيسة ومتى في دفاعه عنها، فهو شهيد، كما لو كان يدفع عن مسجدا.
وطالب وزير الأوقاف، كافة مؤسسات الدولة سواء العسكرية أو الثقافية أو الفنية أو التربوية أو الدينية، بالتعاون والتكاتف في مثل هذه الأزمات، مشيرا إلى أن الوزارة، في هذا الصدد قامت بطبع كتاب «مفاهي يجب أن تصحح» بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، وتم توزيع نصف مليون نسخة منه على الطلاب.
وأضاف “جمعة”، أن هناك كتاب آخر بعنوان “القيم والأخلاق والمواطنة” تمت مراجعته من قبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزير الأوقاف، مؤكدا أن هذا الكتاب سيصدر اعتبارا من العم المقبل لمرحلة التعليم ما قبل الجامعي، كما تم الاتفاق مع وزير التعليم العالي على تدريس القيم والأخلاق والمواطنة كجزء أصيل من المناهج الجامعية.
وأكد وزير الأوقاف أنه في مثل هذه الأوقات العصيبة، لا يمكن على الإطلاق لـ«مسك العصى من المنتصف»، وأنه لا مجال لكل من ينتمي لأي فكر تنظيمي أو جماعة متشددة، لافتا إلى أن وزارة الأوقاف بادرت وقامت بمنع كل من ينتمي لأصحاب هذا الفكر، من الدعوة.
وطالب “جمعة” بضرورة تطهير جميع مؤسسات الدولية ثقافية كانت أو دينية أو تربوية، أو تعليمية، والتي تعمل على الفكر والإنسان، من أصحاب الفكر المتشدد ممن يؤثرون في تشكل العقول.